طالب مئات من رجال القوى السياسية والحزبية على رأسهم كل من النائب الأسبق زياد العليمي عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي والدكتورمحسن شلبى رئيس حزب الثورة ومحمد مراد والدكتور أحمد حافظ عضوي اللجنة المركزية لحزب الدستور والعربي الناصري والمصري الديمقراطي والتيار الشعبي وحركة 6 أبريل بجبهتيها واتحاد شباب الثورة ومستقلين في جنازة شعبية بأسيوط بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل بعد تسببها فى مقتل 51 طفل فى حادث قطار أسيوط. فضلاً عن محاسبة جميع المتسببين في حادث قطار منفلوط والذي راح ضحيته 51 تلميذًا، وأصيب 18 آخرون وارتدي المشاركون في الوقفة شارات سوداء، ورفعوا لافتات تندد بالحادث منها "مطلب واحد للجماهيرإقالة حكومة قنديل ووردد المشاركون هتافات منها "كان شايل كراسته.. كان رايح مدرسته.. والقطر دهسه" وغيرها من الهتافات المنددة بالإهمال التي تسبب في وقوع الحادث. وقال الدكتور محسن شلبى رئيس حزب الثورة إن الحادث عبارة كتلة من الإهمال والتسيب والفوضي نعاني منها جميعًا منذ عصور مبارك وحتي الآن لا نجد أية اختلافات في طريقة التعامل مع المشكلة ونذكر هنا موقف الدكتور محمد مرسي إبان كونه نائبًا في مجلس الشعب في عام 2005 في واقعة حادث قطار الصعيد حيث حمل المسئولية لرئيس الوزراء ووزير النقل وطالب بإقالتهما فكيف يأمر الآن بأمور باهتة وهو رئيسًا للجمهورية.