أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن ما يتعرض له قطاع غزة من عمليات إسرائيلية مأساة لا يمكن السكوت عنها، وقال قنديل في كلمة ألقاها برفقة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وأمام حشد غفير من الفلسطينيينبغزة اليوم أن ما تتعرض له غزة مأساة لا يمكن السكوت عنها تحتاج إلى تدخل عاجل وعمل جاد وصادق من جميع الأطراف. وأضاف أن مصر الثورة تقف بجانب أبنائها من الشعب الفلسطيني حتى يتم الوصول إلى دولة فلسطينية ذات سيادة غير منقوصة، وأوضح أن مصر الثورة لن تتوانى في بذل الغالي والنفيس لوقف العدوان وتحقيق الهدنة حتى يقام السلام العادل والشامل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وقال قنديل مخاطباً الفلسطينيين "جئت إليكم اليوم داعماً لكم نيابة عن الشعب المصري وعن الرئيس المصري والحكومة"، مؤكدا أن الشعب المصري يشاطر شقيقه الفلسطيني في ألمه حتى ينال حريته التي يستحقها والتي طال انتظارها. وأضاف قنديل هذه بداية (زيارة الوفد المصري الرسمي لغزة) يتبعها إن شاء الله وفود أخرى رسمية وغير رسمية ودعا رئيس الوزراء المصري الشعب الفلسطيني بجميع فصائله إلى الوحدة لأنها قوة ولأن قضية فلسطين ليست قضية شخص أو مجموعة وإنما هي قضية الأمة العربية والإسلامية. وأكد عدم إمكانية السكوت عن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة داعياً العالم لتحمل مسؤولياته، وقال قنديل على هامش تفقده جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة برفقة رئيس الحكومة المقالة بغزة اسماعيل هنية أن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقع تحت الاحتلال والحصار. وأضاف "على العالم أجمع أن يتحمل مسؤولياته لوقف هذا العدوان"، مشدداً على ضرورة أن تحترم إسرائيل التعهدات والمواثيق التي وقعت عليها. وأشار قنديل إلى أنه جاء إلى غزة اليوم داعما للشعب الفلسطيني نيابة عن الشعب والحكومة والرئيس المصري موضحاً أن الشعب الفلسطيني يواصل تقديم الشهداء للحصول على حريته التي يستحقها والتي طال انتظارها. وشدد على أن مصر الثورة تقف بجانب أبنائها الفلسطينيين حتى يستردوا حقوقهم المشروعة ويقيموا دولتهم كاملة السيادة. ولفت إلى أن زيارته لغزة ليست مجرد إظهار للدعم السياسي، ولكنها وقوف ودعم للشعب الفلسطيني على الارض وان زيارة الوفد الذي يرأسه هي البداية حيث سيتبعها وفود اخرى رسمية وغير رسمية. وأكد على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني لأن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وان هذه القضية ليست قضية فرد او مجموعة ولكنها قضية الامة العربية والاسلامية.