نظمت الحملة الشعبية لإسقاط ديون مسيرة من أمام مبنى البورصة المصرية إلى مجلس الوزراء اليوم الاثنين, وذلك ضد استمرار حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، في التفاوض مع صندوق النقد الدولي لاقتراض مليارات الدولارات في سرية تامة, بمشاركة عدد من الأحزاب والحركات السياسية من ضمنها التيار الشعبي, حزب مصر القوية, حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ,الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية. رفع المشاركون العديد من الإعلام واللافتات مكتوباٌ عليها:" لا للاقتراض الخارجي" ," لا للاقتراض على حساب الفقراء" , " عدم وجود شفافية في شروط القرض" ," إيه أخبار الربا يا حكومة", مرددين هتافات:" ارفع كل رايات النصر احنا شباب هيغير مصر ... احنا شباب مصر الجايين ... قلبنا جامد مش خايفين", "واٌدي شروط البنك الدولي جوع ومذلة ... لن يحكمنا البنك الدولي ... يسقط يسقط الاستثمار" ,عيش ..حرية .. اسقاط التأسيسية", " عيش ...حرية ...عدالة اجتماعية". قال أمير الألفي عضو بالجبهة الديمقراطية للعدالة والديمقراطية إننا نرفض الاقتراض من صندوق النقد الدولي , وذلك لما له من شروط كارثية ولما تدار به هذه المفاوضات من سرية , وغياب كامل للمشاركة الشعبية، وتغييب كل الأحزاب والمنظمات السياسية عن مشهد المفاوضات، على الرغم من أننا سنتحمل جميعاعبء سداد هذا القرض المشبوه , كما أن هناك العديد من البدائل المتمثلة في استعادة الاموال المهربة بشكل جدي, إلغاء دعم الطاقة من المصانع الاستثمارية . من جانبه أوضح رائد سلامة عضو بالتيار الشعبي أن الاقتراض من النقد الدولي كان من أجل علاج عجز الموازنة, لكن هذا العجز لا يعالج بالاقتراض , وإنما هناك بدائل أخرى لعلاجه من ضمنها زيادة الايرادات وذلك من خلال فروق أسعار الأراضي والعقارات, إعادة تسعير تصدير الغاز الي اسرائيل و الاردن واسبانيا, فرض الضرائب التصاعدية والعقارية, مشيرا الي انه علي الشعب المصري الدخول الي موقع صندوق النقد الدولي ويبدي اعتراضه علي القرار. أضاف مهندس عبدالرحمن فتحي عضو مؤسس بحزب مصر القوية "إن اعتراضنا على القرض بسبب أن حكومة قنديل تعجلت في اللجوء للاقتراض دون دراسة لوضع البلاد , وما سيتبعه من تنفيذ القرض".