بدئت المناظرة بكلمة من الدكتور سعد الدين إبراهيم عن علاقتة الوثيقة بالتيار الإسلامى منذ عام 1975 , وأشار " إبراهيم " إلى أن الديمقراطية اول من أسسها هو النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وكان يطلق عليها وقتها كلمة " شورى " , مؤكدا على أن معنى الدولة المدنية هومعنى من معانى الإسلام لأنها تعنى عدم التفرقة بين البشرفى حقوقهم وواجباتهم بسبب اللون او الجنس او العرق. وأضاف " إبراهيم " أن كثيرا ما يقال أن الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان , وكم تصدينا لهم وناظرناهم فى الغرب وكان الشعار الدائم الذى أرفعه فى مناظراتهم " الإسلام هو دين الديمقراطية " . وكنت أضرب لهم المثل فى دولة أندونسيا وثورتهم على " سوهارتو " مشيراً إلى أن أندونسيا هى أكبر دولة أسلامية من حيث عدد السكان , فكانوا يجيبوا هذه أندونسيا دولة ليست بألأصل عربية والإسلام أصله عربى إلى أن أتت ثورة تونس . وأنهى" إبراهيم " كلمته قائلا " أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم " .