علق عدد من الفنانيين والمثقفين علي المناظرة التي دارت أمس بين مرشحي الرئاسة د. عبد المنعم ابو الفتوح وعمرو موسي علي صفحاتهم الشخصية علي موقعي التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر. وقال المخرج محمد خان "لم أنم طوال الجزء الثانى من المناظرة ولو أني اتاوبت كتير وكان يسرى مش فى مكانه خالص وموسى استدرجه أبو الفتوح لتتحول المناظرة إلى ردح سياسى ومع ذلك كشفت، على الأقل، خبرة ومعرفة موسى أمام تعميم وإنشاء واستعطاف أصله أتحبس فى القصر العينى .. والواقع أصبح أن حمدين صباحى مش محتاج مناظرة فهو الأنسب حاليا للرئاسة بدون نقاش". أما المخرج عمرو سلامة فقال: "في مناظرة النهاردة أظن إن ماحدش كسب غير أصحاب الحق الإعلاني بس في تقديري وبدون تعصب اعتقد ابو الفتوح خسر اقل. والله أعلم".أما الشاعر تميم البرغوثي كتب "موسى: إيران دولة عربية ! ، عمرو موسى يزعم أن ابا الفتوح لم يكن معارضاً، الوزير يدعي أن المعتقل لم يكن معارضاً!!!!! أشفق على هذا الوزير من نفسه، ومنه على مصر، و بعض إجابات موسى تبدو من وضع شعبان عبد الرحيم". فيما قال المذيع احمد العسيلي "كل واحد عمّال يدّور على برشامة يعرف منها الإجابة الصح، مافيش برشامة! كل البراشيم عبارة عن نظريات ولَو مدروسة؛ التعلّم بالتجربة".وقال الشاعر مريد البرغوثي "موسى هذه الليلة شكله تاه في الصحرا 40 سنة وعاد موسى من المناظرة بلا عصا".وعبر الكاتب بلال فضل قائلاً " أعتقد توحد المرشحين الثوريين الآن فرض عين أكثر لإنك قدام مرشح لن يتورع عن المغالطة والضحك على الذقون حتى لو طلع نفسه حاول إغتيال مبارك، لما رئيس بيحطوا له سطور تحت فقرة فيقراها من غير ما يقرا الصفحة نفسها ولا ياخد فكرة عن الكتاب هيعمل إيه في التقارير اللي هتجي له عن معارضيه، الخطير إن عمرو موسى متصور إن دور الرئيس في مصر بعد ثورة إنه يتعالى وينتفخ ويتطاوس ويغتال شخصيات معارضيه.وهذا لا ينبئ بخير على مصر للأسف".وقالت الناشطة إسراء عبد الفتاح "طيب بعد أسلوب الردح ده فى مناظرة الرئاسة أياك حد يكلم عن أسلوب وطريقة شباب الثورة فى برامج التليفزيون فلم يكونوا دبلوماسبن ولا وزراء من قبل".أما المطربة سامية جاهين قالت: "مش فاهمة الناس ازاي فرحانة بالمسرحية الهزلية دي ومعتبراها تجسيد للديمقراطية ومن مكاسب الثورة. مش هي دي الثورة.. الثورة في حتة تانية..ومستمرة"فيما قال الفنان خالد النبوي " صحيح اننا فى سنه أولى ديمقراطيه لكن المشكله ان اللى قاعد فى الدكه اجدادنا مش ولادنا وأظن كده اتأكدتوا ان الثوره مستمرة"ومن جانبه، قال الناشط علاء عبد الفتاح: "كل مرة عمرو موسى بيشوح فيها بصباعه وبيفكرنا بقد إيه هو كان "معارض"، في طفل بيقوم يصرخ من الكوابيس وكل مرة مؤيدي أبو الفتوح بيحاولوا يدعوا إنه يميل لليبرالية، في راقصة باليه بتتكعبل و تتكفي على بوزها".وقال الكاتب عمر طاهر"لو كنا أيام مبارك كانوا جابوا بعد المناظرة فيلم حتى آخر العمر لو كنا أيام مبارك كانت تفاصيل اللي أتقتل ف المناظرة اتنشرت في الاهرام قبلها بيوم""لو كنا أيام مبارك كانت هيدير المناظرة مذيع النشرة الفرنساوى اللى بيطلع في الفيلم بتاع مستر إكس".. "لو كنا أيام مبارك كان التليفزيون المصرى تليفزيون بلدنا خد المناظرة دى حصرى .. وشفرها".وكتب المؤلف عمرو عزت: "عمرو موسى كنا زمان فاكرينه كاريزما أيام أزمة الرجالة المعدودين اللي كان مسموح لهم يطلعوا في التليفزيون، و العوا مكلف نفسه ومنزل إعلان وسط المناظرة علشان يفكرنا إنه موجود".وقال الفنان خالد ابو النجا "الكسبان الوحيد من المناظره هو الشعب المصري. و حمدين صباحي".فيما عبرت الناشطة اسماء محفوظ قائله " فرحة انتصار الثورة عشان اول مناظرة رئاسية بتفكرني بفرحة الجيش والشعب ايد واحدة في التنحي وفرحة الاستفتاء وفرحة عرس الديمقراطية في مجلس الشعب".أما نواره نجم قالت: "ازاي بتقولوا لي مافيش حاجة حصلت بينما إيران تحولت إلى دولة عربية.. إبان غيابي".وكتب الفنان نبيل الحلفاوي علي حسابه علي تويتر "أبو الفتوح اليوم بعيد عن مستواه..مش فى الفورمة..أسوأ أداء له...أقول هذا وأنا مؤيد لحمدين..أبو الفتوح أفضل من هذا..أتكلم عن الأداء.من واقع الخبرة الدرامية..الجزء الأخير هو الذى يترك الانطباع النهائى ويمسح بأستيكة كل ماسبق..ال Finishingأما المخرج محمد دياب قال " لو مش عاجبك المناظره زي حالاتي إفتكر إن لو حد قالنا من سنتين هيبقي عندنا مناظرات رئاسيه كنت هتقولوا تنفع مؤلف خيال علمي. متفائل". Comment *