اكدت ساقية عبدالمنعم الصاوي أنها تعتز بكل ما قدمته خلال سنوات عملها، منذ بدء نشاطها عام 2003، كما تعتز كثيرًا بفريق عملها الذي يتفانى في حمل رسالتها وخدمة الفن والفكر والثقافة، كما أنها تعتز بالعدد الهائل من المبدعين والمفكرين والأكاديميين الذين اتخذوا منها نقطة ارتكاز وانطلاق وبيتًا لإبداعاتهم وإسهاماتهم الفكرية والأدبية والفنية المتنوعة. وقالت الساقية في بيان لها أنها أدت واجبها من خلاله هؤلاء المبدعين جميعًا، ونجحت في إرساء مفاهيم راقية ومحترمة للتعاون الصادق لنشر الفكر والثقافة في وطن يحرص شرفاؤه على التمسك بالقيم والأخلاق والتعامل الودود. على مدى الأعوام طورت الساقية أدائها مستعينة على ذلك بحسن استقبال وقراءة وتحليل النقد والشكاوى والاقتراحات، ولا يفوتها أن تشكر أصحابها دائمًا. مررنا بأزمات عديدة، ونجحنا بفضل الله في تجاوزها ومعالجتها رغم الصعوبات التي عانينا منها والتحديات التي فرضتها بيئة عمل فاسدة أسسها نظام مستبد يطارد الفن والفنانين لما يوقظونه في الضمائر من دعوات للتحرر واحترام كرامة الإنسان، الآن، وفي حين تقوم الساقية بالتصدي للأزمة التي فرضها قانون سيئ؛ ينظم عمل نقابة المهن الموسيقية، ويهدد حقوق الفنانين- نفاجأ بمن يتطاول على الساقية والعاملين فيها! أمر لن نقبله تحت أي ظرف، ولن نتهاون مع مرتكبيه إداريًّا، وقانونيًّا عند اللزوم. ووجهت الساقية التحية إلى الموضوعيين الذين يتعاونون معها في التفاوض مع النقابة، ودعت المسيئين لسرعة تقديم الاعتذار لمن أساءوا إليهم، لافتة إلى أن هذه المهلة لن تطول لأنها لن تقبل بالمساس بأبنائها. وقالت في البيان "كلنا نخطئ، ونتحمل مسؤولية أخطائنا، ونسارع بالاعتذار عنها، ولكن لن نتهاون أبدًا مع مسيء لم يدرك بُعد الحكمة من إنشاء الساقية".