لم تكن القضية التي تم رفعها ضد الفنان عادل امام واتهامه بالاساءة الي الدين الاسلامي الا حلقة من مسلسل تكفير المبدعين والمثقفين وارهابهم حتي لا يؤدون رسالتهم بتنوير المجتمع.. وكان الفنان عادل امام محظوظا ان طيور الظلام اكتفوا بمقاضاته امام المحاكم ولم يحاولوا تصفيته جسديا كما فعل اسلافهم مع رموز الفكر والثقافة في حقبتي الثمانينات والتسعينات ..ويبقي السؤال الصعب هل تنجح طيور الظلام في تخويف المبدعين وفرض رقابة عليهم أم ينجح المبدعون في تخطي هذا الحاجز.. وهل تستمر الدعاوي القضائية تلاحق المبدعين ام تتطور الي ماهو أسوأ التفاصيل داخل السطور القادمة ..