يترقب أهالى محافظة البحيرة خلال الساعات القليلة المقبلة الإعلان عن اسم المحافظ الجديد، بعدما أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس محمد مرسى سيصدر حركة محافظين جدد بعد عيد الأضحى لعدد من المحافظات من بينها محافظة البحيرة، وهو ما أنعش بورصة التكهنات.
وقفزت أسهم الدكتور جمال حشمت، القيادى الإخوانى وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، على رأس قائمة المرشحين للمنصب، وينافسه بقوة اللواء محمد الصول، أحد أبطال حرب أكتوبر، الذى يحظى بتأييد معظم القوى السياسية بالمحافظة.
وقالت المصادر إن الحركة ستشمل تعيين عدد من نواب المحافظين بالمحافظات الكبرى، ومنها البحيرة، ومن أبرز المرشحين لتولى منصب النائب؛ المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، بالإضافة إلى شخصيات عامة وأساتذة جامعات ينتمون لجماعة «الإخوان المسلمون» وذراعها السياسية«الحرية والعدالة».
من جهة ثانية، سادت حالة من الارتباك داخل محافظة البحيرة بسبب التصريحات المتضاربة من جانب بعض القوى السياسية والمسئولين بديوان عام المحافظة.
ففى وقت أعلن فيه نشطاء سياسيون أن مؤسسة الرئاسة قامت بالاتصال بالمحافظ مختار الحملاوى للاستفسار عن الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها قوى سياسية ضد المحافظ أثناء صلاة العيد باستاد دمنهور مطالبين برحيله، نفى المسئولون بالمحافظة إجراء أى اتصالات من ديوان رئاسة الجمهورية بالمحافظ كما نشر أحد أعضاء جبهة حماية الثورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
واعتبرت مصادر مسئولة أن ما نشر مجرد محاولة يائسة لتحريض المواطنين ضد المحافظ بعد التفاف المواطنين حوله ورفضهم محاولة ابتزازه من جانب بعض رجال الأعمال بالمحافظة، وأكدت أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية للتوصل لصاحب الهاتف المحمول الذى ادعى أنه من سكرتارية الرئيس مرسى.
وأوضحت المصادر أن مجهولا اتصل هاتفيا بسكرتارية مكتب المحافظ من تليفون محمول مدعيًا أنه من سكرتارية رئيس الجمهورية، فطلبت منه سكرتارية المحافظ الاتصال بتليفون أرضى حتى يمكن توصيله بالمحافظ بعد أن تشككت فى هويته لأن لديها الأرقام الخاصة بديوان رئاسة الجمهورية، لكنه رفض الرد وأغلق الهاتف المحمول نهائيا.