أكد شريف حشمت أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة أن حملة وطن نظيف كانت البداية الحقيقة لعودة الإنسان المصري وإظهار معدنة الحقيقي وفطرته السوية التي تسعي للنظافة والنظام وترفض العبث وما أورثه النظام السابق البائد من لا مبالاة وعشوائية . وأضاف حشمت أن نسبة مشاركة الشباب في حملة وطن نظيف بمحافظة البحيرة تجاوزت نسبة ال 80% من المشاركين في الحملة، وهذا يعكس أنهم نبض الأمة والكتلة الحرجة الحقيقية القادرة على التأثير في المجتمع ، وأوضح أن أمانات الشباب بمحافظة البحيرة ، كان لها دورا فعالا وقويا في الاتصال بالغير من شباب القوى الاخري وتفعيل الشارع والعمل الميداني لتحقيق أهداف الحملة وأكد أن أمانات شباب الحرية والعدالة قد أعلنت الاستنفار التام وتسخير كل إمكانياتها لتحقيق أهداف الحملة . وقال حشمت أن أمانة شباب الحرية والعدالة قد شنت قبيل أيام قليلة من بدء ملة وطن نظيف حملة مصر بتتغير في كافة أرجاء محافظة البحيرة والتي يتم العمل فيها على ملفين من الخمس ملفات التي تبناهم الرئيس محمد مرسي في مشروع ال 100 يوم وهم النظافة والمرور وأن حملة وطن نظيف جاءت في وقت ممتاز تمكنت فيه أمانات الشباب من استمرارية العمل لحقيق الهدف الأكبر في ال 100 يوم من خلال الحملة الشعبية "وطن نظيف" وأشار أن تشكيل فرق العمل سهل على الشباب الانخراط سريعا في يومي حملة وطن نظيف . وأكد حشمت على أن حملة وطن نظيف مستمرة ولن تقف عند حد اليومين الذي وصفهم بأنهم حققوا نجاحا كبيرا بل سيستمر العمل من خلال حملة مصر بتتغير لأمانة شباب الحرية والعدالة بالبحيرة . وثمن شريف حشمت التنسيق بين عدد كبير من الائتلافات الشبابية والقوى السياسية بعدد كبير من مراكز محافظة البحيرة . وفى سياق متصل نفي حشمت أن تكون الحملة لحزب الحرية والعدالة قائلا " أن الحملة أطلقها رئيس الجمهورية لكل فصائل الشعب المصري ومن هو منتمي سياسيا ومن لا ينتمي إلى اى فكرة أو برنامج سياسي . وأشار أن الحرية والعدالة شريك في هذا الوطن عليه واجبات يؤديها كأي فصيل أخر فالعمل في يومي وطن نظيف ونجاحهم نتاج مجهود وتضافر الجميع لرفعة محافظة البحيرة وتقدمها . وأوضح حشمت أن محافظة البحيرة هي تعد أول المحافظات التي دشنت الحملة قبيل بدئها ب24 ساعة لتستمر في العمل 72 ساعة على ورديات عمل مع استمرا الحملة في أماكن متعددة حتى كتابة هذه الكلمات ومنها دمنهور والدلنجات وغيرها من المراكز . وأكد حشمت أن محافظة البحيرة نجحت في رفع أكثر من 5000 طن قمامة فضلا عن رفع الأتربة وتزيين الشوارع من خلال طلاء الأرصفة وتخطيط المطبات الصناعية وتشجير عدد كبير من الشوارع الرئيسية بمراكز البحيرة .