أدى الرئيس مرسى، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد «الرحمن الرحيم»، وسط حراسة أمنية مشددة. وألقى الشيخ محمود عبدالرحمن، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، الخطبة، مكررا عبارة«واستقم كما أُمرت»، فيما سهى الإمام عن التكبيرات الخمس فى الركعة الثانية، وبدأ بقراءة الفاتحة، لكنه استدرك الموقف، وعقب انتهاء الصلاة هنأ الرئيس أهالى الشهداء بمناسبة العيد، وأعلن دعمه للقضية الفلسطينية والثورة السورية. فيما أدى المئات من المواطنين صلاة العيد بميدان التحرير، أمس الجمعة، خلف الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الذى شدد على ضرورة إعادة حق الشهداء، واستمرار الثورة لحين الوصول إلى العدالة الاجتماعية، وعقب انتهاء الصلاة طرده المصلون من الميدان وسط هتافات تتهمه بالخيانة والعمالة لصالح الإخوان المسلمين، وسرقة الأدوية من مسجد عمر مكرم وقت ثورة 25 يناير 2011. من جانبه، أكد خطيب مسجد «مصطفى محمود» أن الدين ليس مواءمات سياسية، وقال إن من يتطاولون على شرع الله ومنهجه، لم يفهمه الفهم الصحيح، موضحا أن الحرية لم تتواجد إلا بالدين الإسلامى، أما الحريات التى يحاولون إجبارنا عليها فهى حريات الزنى والشذوذ.