ترددت العديد من الشائعات بين الأوساط الأمريكية والأوروبية حول قيام ضباط أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بفضائح جنسية مع مومسات، إلا أن شبكة «فوكس نيوز» كشفت عن تقرير يفيد بتورط موظفي البيت الأبيض في فضيحة الدعارة الكولومبية، مع اثنين من أعضاء فريق الحرس الخاص للرئيس الأمريكي في جلب «المومسات» لممارسة الأفعال الفاضحة. ووفقاً للشبكة الأمريكية، فإنه بالرغم من نفي البيت الأبيض قيام حراسه بعلاقة غير مشروعة مع مومسات، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي لقرطاجنة لحضور قمة الأمريكتين وعقد اجتماعات مع 33 من قادة المنطقة الإقليمية، إلا أن الفضيحة خيمت على الزيارة منذ عقد القمة وحتى الآن. وأكدت الشبكة في تقريرها عن تورط 13 ضابط أمن سري، وسبعة جنود جيش، واثنين من مشاة البحرية الأمريكية، تم إرسالهم إلى أحد الفنادق قبل أسبوع من وصول أوباما، لأجل إعداد البلاغات الأمنية، وتجنب البيت الأبيض حرج الفضيحة واستبعد أن يكون فريق الخدمة السرية للرئيس له صلة بجلب المومسات إلى الفندق، ومع ذلك، التقطت «فوكس نيوز» صورة من التحقيق الداخلي التابع لمكتب وزارة الأمن الداخلي الذي يؤكد الفضيحة. وأرسل اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ، هما سوزان كولينز وجوزيف ليبرمان، من لجنة الأمن الداخلى بمجلس الشيوخ، رسالة إلى المفتش العام يطالبان فيها بمعرفة حالة التقرير وأنهم يريدون أيضا معرفة ما إذا تم تغيير مسودات سابقة من التقرير بعد مراجعتها من قبل جهاز الخدمة السرية أو وزارة الأمن الداخلى. ونشرت «فوكس نيوز» صورة توضح الرئيس الأمريكى باراك أوباما يسير جنبا إلى جنب مع وكلاء الخدمة السرية إلى سيارته الليموزين عقب وصوله إلى مطار نورفولك فى ولاية فرجينيا وهو غاضب جدا من الوكالة التى أرسلت له ضباط الأمن. وتحدثت إحدى النساء، وهى دانيا سواريز، فى التليفزيون الإسبانى وقالت إن ضباط أمن الرئيس الأمريكى كانوا متوحشين ويشربون كثيرا من الخمور ولم يدفعوا لها إلا 28 دولارا فى حين أنها تأخذ 800 دولار.