أكدت عضو بارزة بمجلس الشيوخ الامريكي ان الفضيحة الجنسية التي تورط فيها عدد من افراد جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الامريكي باراك أوباما اتسعت خلال تواجده في كولومبيا وذلك بتورط 20 عاهرة و11 من عناصر الامن السرى وعدد من العسكريين . ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" عن سوزان كولينز العضو في مجلس الشيوخ نقلا عن مدير جهاز امن الرئاسة ان عشرين سيدة كانت موجودة في فندق قرطاجنة في كولومبيا.
وكان الجيش الأمريكي قد اقر باحتمال ضلوع عدد من أفراد جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي في فضائح جنسية خلال مرافقتهم لأوباما في زيارته لكولومبيا، للمشاركة في قمة زعماء الدول الأمريكية مطلع الاسبوع الجاري.
وقالت كولينز إن مدير جهاز أمن الرئاسة مارك سوليفان" روع من تصرفات عناصر الامن" وانه يجري تحقيقا داخليا مكثفا في الحادث.
جاء ذلك في بيان اصدرته كولينز العضو الجمهوري البارز في لجنة الشؤون الحكومية والامن الداخلي في مجلس الشيوخ.
وقبيل وصول أوباما الى كولومبيا، يعتقد ان بعض عناصر جهاز أمن الرئاسة قد جلبوا عاهرات الى أحد الفنادق على شاطئ البحر في قرطاجنة بالقرب من مقر اقامة الرئيس حسبما ذكر مصدر بالشرطة المحلية.
وانكشف الامر بعد خلاف مزعوم بين احد عناصر الحماية وواحدة من العاهرات.
وقال البيت الابيض امس الثلاثاء إن أوباما لديه ثقة في سوليفان ويعتقد انه تصرف على وجه السرعة للتعامل مع الفضيحة.
وقال جاي كارني المتحدث باسم أوباما للصحفيين "الرئيس لديه ثقة في المدير سوليفان تصرف المدير بسرعة استجابة لهذا الحادث ويشرف على التحقيق".
وقال جهاز أمن الرئاسة يوم الاثنين انه الغى الترخيص الامني لاحد عشر موظفا وفردا يرتدون الزي الرسمي بسبب سوء السلوك المزعوم في كولومبيا.