حملت أحزاب سياسية وقوى ثورية، جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عن ما حدث من اشتباكات أمس الأول في ميدان التحرير خلال مليونية "محاسبة الرئيس"، التي شبهتها ب"موقعة الحساب" مؤكدة على اعتزامها التقدم ببلاغ للنائب العام يتضمن حصرًا بأعداد المصابين، وجمع كل التسجيلات والصور الخاصة بالأحداث والتي تظهر الاعتداء على المشاركين في المليونية. وكشف يحيي أحمد المتحدث باسم التيار، خلال مؤتمر صحفي حضره أكثر من 14 حزبًا وحركة سياسية بمقر جريدة "الشروق" عن رفض مستشفى "الجمهورية" القريبة من ميدان التحرير، استقبال إحدى مصابات "التيار الشعبي" لارتدائها ال"تي شيرت" الخاص بالتيار، فضلًا عن وجود حالة من الهجوم والاعتداء بالضرب وإلقاء الحجارة على كل مرتدي "التي شيرت". مضيفًا: " لدينا تسجيلات مصورة بكل ما حدث وسنتقدم بالبلاغات لإثباتها". وطالبت القوى المشاركة في المؤتمر في بيان مشترك، الرئيس محمد مرسي بإثبات أنه رئيس لكل المصريين، وفتح باب التحقيق لمحاسبة المتورطين فيها. وقالت: "إذا كان الحزب الحاكم قد حاول تشويه صورة المظاهرات والمسيرات السلمية فإننا نعلن تمسكنا بسلمية الثورة"، كما شدد البيان على استكمال النضال السلمي من أجل تحقيق أهداف الثورة، وإدانة أحداث الحرق والعنف أيا كان من يقف وراءها. شارك في المؤتمر أحزاب الدستور، والتحالف الشعبي الإشتراكي، والمصري الديمقراطي الإجتماعي، والمصريين الأحرار، فضلًا عن التيار الشعبي المصري، شباب من أجل العدالة والحرية وشباب ثورة الغضب الثانية، وشباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وتحالف ثوار مصر، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر وتحالف القوى الثورية، وحركة المصرى الحر.