كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية عن إجراء إتفاق سري في عام 2010 بين اسرائيل وسوريا قبل اندلاع الثورة السورية يقضي بتسليم هضبة الجولان المحتلة للنظام السوري. وأشار تقرير لصحيفة هاأرتس الاسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعث برسالة الي الرئيس السوري بشار الأسد في يناير 2011 تفيد بأنه علي استعداد للنقاش في انسحاب اسرائيل من هضبة الجولان التي تعتبر تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ 1967 وذلك قبل اندلاع الثورة السورية بشهرين، وذلك بشرط قطع النظام السوري تحالفاته مع ايران وحزب الله. من ناحية أخرى تجاهلت دمشق قرار إسرائيل بسحب قواتها من الأراضي السورية (الجولان)، فيما علق حسام الملص القيادي بالجيش الحر، قائلا في اتصال هاتفي من الأردن ل: "هذا القرار تم بالاتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله لأجل القضاء على الجيش الحر". وأوضح الملص، أن معركة الجيش الحر ليست مع إسرائيل، وقرار الانسحاب من عدمه لا يضر ولا يفيد الجيش الحر بشيء"، مشيرا إلى أن قوات الأسد تحمي منطقة الجولان، حتى أن المنطقة تخلو من الاشتباكات أو الأحداث وتعد الأكثر أمان في سوريا.