"أمام الدعاة"، لقب حصل عليه الشيخ محمد متولي الشعراوي، القروي الذي أرغمه والده على تعلم الدين في الأزهر الشريف، بعد أن كان لا يريد التخلي عن الأرض والزراعة، فتحول ألى أقرب الشيوخ إلى قلب البشر وأسلم على يده الآلاف على مستوي العالم. وفيما يلي نبز أهم النقاط في حياة "الشعراوي":
بسط تفسير القرآن الكريم حتى وصل لجميع أنحاء العالم
عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق
حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره
أصر والده إلحاقه بالأزهر الشريف ولكن الشعراوي كان يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض
فاشترط على والده أن يشتري له كميات من الكتب في علوم القرآن والتفاسير كنوع من التعجيز حتى يعود به إلى القرية
لكن والده فطن إلى تلك الحيلة واشترى له كل ما طلب
وقال له والده: "أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم"
وبالفعل فطن الشعرواي العلم وتحول إلى واحد من علماء الدين
تزوج الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته وأنجب ثلاثة أولاد وبنتين
أهم المناصب التي حصل عليها الشعرواي:
عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م. عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م. اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م. عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.