الأبناء "عكاز" آبائهم عندما يتقدم بهم السن، خاصة إذا عصفت بهم الأمراض وألجأهم اعتلال الصحة إلى القعود عما اعتادوه طيلة حياتهم المديدة، حياتهم التي أفنوها في رعاية الأبناء أنفسهم. إلا أن ما حملته الأنباء الواردة من مركز أوسيم بمحافظة الجيزة اليوم الثلاثاء، تنسف هذه القاعدة، وتنكأ الجراح التي لم تندمل من أخبار واقع مرير، أصبح قتل الابن لأبيه أو أمه فيه أمر معتاد. في الفترة الأخيرة هزت أكثر من جريمة مشاعر المصريين، حيث تلبس فيه الابن في صورة شيطان، وأقدم على إنهاء حياة من لطالما تحملوا المشاق من أجله. يقتل والدته من أجل السكن في مارس 2018 قضت محكمة بالمؤبد على "محمد.أ" موظف بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، على قتل والدته بمنطقة الدرب الأحمر. التحقيقات كشفت حينها قيام المتهم بقتل والدته عمدا، بعد أن نشب خلاف بينهما بسبب رفضها إمداده بالأموال لشراء وحدة سكنية جديدة، وأسندت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الأصرار، وحيازة أسلحة وطلقات نارية دون تصريح. طعنة تودي بحياة الأب في الهرم في 10 يناير من العام الجاري، أقدم شاب على قتل والده بسبب خلافات أسرية بالهرم.. وكشفت تحريات رجال المباحث أن المتهم سدد طعنة لوالده بسكين أنهت حياته فى الحال تم القبض على المتهم بعد تلقى بلاغ بالواقعة،وتم العثور على جثة مسن مصابا بطعنة نافذة بسلاح أبيض "سكين" بشقته، وبإجراء التحريات تبين أن شابا نشبت بينه خلافات أسرية وبين والده، مما دفعه لطعن المجنى عليه بسكين. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة. أوسيم.. دماء "ست الحبايب" تسيل على أعتاب عيد الأم الفاجعة الكبرى كانت اليوم، عندما فتح خفير يبلغ من العمر 36 عامًا بإطلاق وابل من النيران على عدد من أفراد عائلته ليردي والديه قتيلين.
الحادث بدأ بمشاجرة بينه وبين زوجته، داخل منزلهما في شارع الصفيرة، في منطقة أوسيم شمال محافظة الجيزة.
الخفير "الغاضب" قرر الانتقام بطريقته، دخل غرفته وأحضر بندقية آلية ما جعل زوجته تهرول بالفرار من أمامه، ليخرج وبيده السلاح ليمطر به عددا من أفراد عائلته وجيرانه فيرديهم بين قتيل وجريح، وكان منهم بطبيعة الحال "ست الحبايب" على بعد يومين فقط من عيد الأم.