عقد المكتب التفيذى للتيار الشعبى، اجتماعه الثانى المغلق، أول أمس الثلاثاء، بالمقر الرئيسى للتيار بالمهندسين، بحضور حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر. الاجتماع المغلق استعرض آخر التجهيزات الخاصة بعقد المؤتمر التأسيسى الأول للتيار الشعبى والمقرر عقده بميدان عابدين يوم الجمعة 21 سبتمبر، واستقر الاجتماع على اختيار 6 قيادات شبابية ك "سكرتارية" للمكتب التفيذى للتيار، مهمتها متابعة التجهيزات، ووضع اللمسات الأخيرة، والاتصال بالأجهزة الأمنية، وإخطارهم لتأمينه، فضلًا عن الاتصال بالرموز السياسية المقرر حضورها المؤتمر، وإعداد أتوبيسات خاصة لنقل أعضاء التيار من محافظات مصر المختلفة. وضمت المجموعة المكلفة بالتجهيز للمؤتمر، حسام مؤنس المنسق العام السابق لحملة حمدين صباحى الرئاسية، ويحيى أحمد المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، ومحمد عبد العزيز قيادى بحركة كفاية، وحسين قرشم ومصطفى شوقى وأحمد كامل بحيرى أعضاء حملة حمدين السابقين. يحيى أحمد –المتحدث الرسمى باسم التيار وعضو المكتب التفيذى- كشف ل عن أن الاجتماع جاء بشكل استثنائي لكل أعضاء المكتب التفيذى لعرض آخر الترتيبات الخاصة بمؤتمر عابدين، وعرض تقارير عن الترتيبات الإعلامية والتنظيمية والتأمينية له، إضافة إلى الاستماع إلى ملاحظات أعضاء المكتب التفيذى لأخذها في الاعتبار، ومناقشتها لتفادي أية مشكلات قد تسوء عملية التنظيم. وعن أهم تلك الترتيبات أوضح يحيى أنهم ناقشوا كيفية تأمين المؤتمر، والتغطية الإعلامية والبث الحى والمباشر له، وأماكن كبار الزوار من الشخصيات العامة، فضلا عن تأمين الجمهور المتوقع حضوره من مختلف محافظات مصر، قائلًا: "ناقشنا كل الأمور التنظيمية بداية من حضور أول شخص للمؤتمر حتى تنظيف الميدان بعد انتهائه". لافتا إلى توجيه الدعوة لنحو 500 شخصية عامة من المثقفين والفنانين والشخصيات السياسية، وهو ما سيتم الإعلان عنه في ورقة تضم أسماء وصور هذه الشخصيات. وعن الكلمات التي سيلقيها الضيوف في المؤتمر قال إن هناك نحو 12 كلمة لعدد من الشخصيات، يفتتحها حسام مؤنس عضو المكتب التفيذى والذي سيلقى الكلمة الافتتاحية، فضلًا عن كلمات لحمدين صباحى، والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر، والمستشارة نهى الزينى، والنائب باسم كامل، والمناضل العمالى كمال أبو عيطة، وعبد المجيد الخولى. وعن التأمين الرسمى للمؤتمر أوضح يحيى أن التيار أخطر الداخلية منذ نحو أسبوعين بمكان وميعاد انعقاد المؤتمر، إلا أنه لم يتلقَّ حتى الآن أىَّ رد، قائلًا: "عدم الرد بهذا الشكل يعنى موافقة الوزارة، وعدم وجود موانع تعوق عقد المؤتمر". فيما كشفت منى عامر، نائب رئيس حزب الكرامة السابق وعضو اللجنة الإعلامية بالتيار، عن أن الرموز المدعوة لحضور المؤتمر تتميز بالتنوع الفكرى والسياسى، ولا تقتصر على توجه واحد، مشددة على أن المؤتمر سيعقد في ميعاده كانطلاقة قوية للتيار الشعبى.