قررت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة ،برئاسة المستشار الدكتور جمال ندا، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعوى القضائية المقامة من محمود راغب عبده ،المحامى وعدد من نواب رئيس مجلس الدولة، التي يطالبون فيها بمساواتهم بأعضاء المحكمة الدستورية العليا ،مع ما يترتب على ذلك من أثار أخصها المساواة في المرتبات والبدلات التي يتقاضاها أعضاء المحكمة الدستورية العليا وغيرها من الأمور المالية لجلسة 23 أكتوبر القادم لإعلان تدخل باقى مستشارى مجلس الدولة. وكان المستشار السيد الطحان ،رئيس التفتيش القضائي بمجلس الدولة، قدم طعنا – رقم 4231 لسنة 58 قضائية عليا - ضد كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير العدل ورئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة الدستورية العليا بصفتهم ،طالب فيها بإصدار حكم قضائي بتقاضى أعضاء مجلس الدولة كل المزايا المالية وزملائهم وأقارانهم من أعضاء المحكمة الدستورية العليا. وقال الطحان إن أعضاء مجلس الدولة من أعضاء الهيئة القضائية ،وأن القانون يوجب مساواة أعضاء الهيئة القضائية بقرنائهم أعضاء السلطة القضائية الأخرى في البدلات والمرتبات وكافة المزايا الأخرى. وأكد الطحان ،كبير مستشارى هشام قنديل، أن أعضاء المحكمة الدستورية العليا يتقاضون رواتب وبدلات مضعفة عن قرنائهم بالمجلس على الرغم من أن كل أعضاء الهيئات القضائية يعملون في محراب العدالة ويؤدون ذات العمل وإن أختلفت ظروف أدائهم لهذا العمل وهو ما يوجب مساواة أعضاء الهيئات القضائية جميعا دون تمييز بينهم في المرتبات والبدلات .