لن تكتمل العملية التجارية بدون أحد طرفيها «التاجر والمستهلك»، فى عملية البيع والشراء التى تمثل أهم ما فى السوق. ويعتبر سوق السيارات فى مصر من الجوانب التى تحصد اهتمام كل من التاجر والمستهلك بداية من يناير 2019 ، حيث ظهرت حملة شعبية باسم «خليها تصدى» اعتراضًا على جشع التجار، وارتفاع هامش ربحهم من مبيعات السيارات. أحوال السوق خلال الربع الأول من 2019، أظهرت انخفاض أسعار السيارات بالفعل بنسبة 10 فى المائة نتيجة لحملة خليها تصدى، كما توقع علاء سبع عضو شعبة السيارات أن تنخفض الأسعار أكثر لتصل إلى 15فى المائة بنهاية شهرى مارس وأبريل. وأوضح النائب فوزى فتى، أمين لجنة الصناعة بمجلس النواب أن حملة «خليها تصدى» نجحت، وكان لها مردود إيجابى فى التصدى لغلاء أسعار السيارات، حيث شعر بفائده نجاحها المستهلك لاستجابة التاجر لتخفيض الأسعار، كما شعر بها التاجر لارتفاع نسبة المبيعات مقارنة بالعام الماضى. كما ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة تصل إلى 10.8فى المائة فى شهر يناير 2019 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وذلك بسبب تطبيق اتفاقية «زيرو جمارك» على السيارات الأوروبية. وتوقعت - «fitchsolutions» أن نمو مبيعات السيارات فى السوق المحلية على أساس سنوى ستصل نسبته إلى 14.6فى المائة، يليه متوسط سنوى بمعدل نمو قدره 6.6 فى المائة على المدى المتوسط وحتى عام 2022، بالإضافة إلى توقع زيادة مبيعات الشاحنات التجارية أيضًا.