شهدت قرية بني مجد التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، انهيار منزل مكون من 3 طوابق، وتحت أنقاضه أطفال ونساء ورجال، قبل أن تتمكن الحماية المدنية من إخراج 20 شخصًا منهم. بداية الفاجعة أهالي قرية بني مجد بأسيوط يهرعون نحو منزل تهدمت جدارنه جراء انهياره وأسفل منه العشرات من السكان. البداية كانت عندما تلقى اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، إخطارا من العميد حمدي هاشم رئيس المباحث الجنائية يفيد انهيار منزل مكون من 3 طوابق بقرية بنى مجد التابعة لمركز منفلوط، وبالانتقال تبين انهيار المنزل ودلت التحريات الأولية وجيران المنزل عن وجود أسرة تسكن المنزل وجار البحث عنهم. فرار في اللحظات الأخيرة قبل لحظات من انهيار المنزل، نجح 12 شخصًا في الفرار، "الانهيار بدأ تدريجيًا" هنا كانت كلمة السر التي ترتبت عليها عملية الفرار. استشعر عدد منهم حدوث أصوات فى المنزل، وبدء انهياره تدريجيا وعلى الفور هربوا إلى الخارج. منزل قديم ومتهالك الحماية المدنية اكتشفت أن المنزل قديم ومتهالك ملك عثمان طه شعراوى وتعيش فيه أكثر من 5 أسر، والمنزل مكون من 3 طوابق. فتاة تواجه المجهول أسفل الأنقاض على الرغم من إنقاذ 20 شخصًا، وفرار عدد آخر إلا أن أنقاض المنزل المنهار حاصرت سيدة وابنتها لساعات حيث لم تتمكنا من الخروج، قبل أن تتكمن قوات الحماية المدنية استخراج السيدة فقط وهي على قيد الحياة، وبها كدمات وسحجات متفرقة بأنحاء الجسم المختلفة وتم نقلها لمستشفى أسيوط الجامعى. حاليًا تواصل قوات الحماية المدنية البحث عن ابنتها.