أثار ألبوم النجم محمد حماقى ضجة كبيرة، بمجرد طرحه نهاية الأسبوع الماضى، حيث بدأ الجمهور فى تداول أغانى الألبوم التى نالت أغلبها إعجابهم، ويمثل ألبوم «كل يوم من ده» عودة «حماقى» بعد غياب أكثر من 3 سنوات منذ طرحه ألبوم «عمره ما يغيب»، والذى حقق وقتها نجاحًا كبيرًا يأمل فى تكراره هذا العام، فى ظل المنافسة الكبيرة التى تحدث فى سوق المزيكا خلال الفترة الماضية. ويتضمن ألبوم حماقى الجديد 20 أغنية فى سابقة لم تحدث من قبل، ويتضمن الألبوم أغانى منها: «زلزال، وكل يوم من ده، وليلى، وعيونه سهرانة، وصور، وأعمل إيه، وبقيت معاه، وياغربة، من البداية، ويا ستار، قدام الناس، كفاية حلول وسط، راضينى، وراسمك فى خيالى، ولاعتاب ولا حيرة، والحكاية حكايتنا، وعاش من شافك، وخلينا زى ما حنا، وقالو عنك، وخدنى إليك». إحدى أغانى الألبوم التى أثارت ضجة كبيرة هى «لا عتاب ولا حيرة»، والتى حققت نسب استماع كبيرة منذ طرحها على موقع التواصل الاجتماعى الشهير «يوتيوب»، حيث نالت إعجاب الجمهور الذى وصفها ب«أسرع نسب استماع لمزيكا»، وهى من كلمات الشاعر أحمد على موسى، وتعد الأغنية بمثابة المولود الذى ظهر للحياة ليبدأ فى التنفس بعد ولادة متعثرة. ويبدو أن الأغنية اسم على مسمى، حيث مثلت الحيرة لصناعها، الذين قرروا تقديمها منذ 15 عامًا، وتعد بمثابة تعاون جديد يجمع أحمد على موسى بحماقى منذ 15 عامًا أيضًا، وهى الأغنية الأولى ل«موسى» فى العام الجديد. تاريخ طويل للشاعر أحمد على موسى الذى بدأ عمله فى المجال الفنى بعمر 18 عامًا ليصبح واحدًا من أصغر الشعراء الذين بدأوا فى المجال، بل قدم وقتها أغنية «تملى معاك» مع الهضبة عمرو دياب، مشوار طويل يقدمه لعالم الموسيقى منذ 19 عامًا، قدم فيها ما يقرب من 175 أغنية، تعاون مع الكثير من النجوم الكبار على الساحة الفنية حاليًا. «لا عتاب ولا حيرة ولا لوم ولا غيرة ولا أى خصام ولا خوف ولا شوق يرمينا ولا نار تكوينا ولا قلب يبات ملهوف»، هى كلمات أغنية لها قصة طويلة تمتد ل 15 عامًا، ربما شخص آخر غير الشاعر أحمد على موسى لنساها، وتردد فى تقديمها من جديد. بنفس الكلمات والإحساس قدم موسى الأغنية بعدما كان من المفترض أن يقدمها حماقى فى عام 2002- 2003، ووقتها نالت إعجاب حماقى كثيرًا وقرر طرحها، وهو ما أكده «موسى» فى تصريحاته ل«الصباح»، حيث قال: «الظروف منعت طرح الأغنية طوال هذه السنين، لكنى وجدت حماقى يحدثنى ويقول لى على الأغنية وأنه يستعد لطرحها وأنها ستحقق نجاحًا كبيرًا، وبالفعل بدأنا فى العمل عليها جميعًا حتى خرجت بهذا الشكل الذى ينال إعجاب الجمهور وكلنا سعداء بها». ولم يتردد موسى فى طرحها رغم كل هذه السنين أو التغير فيها، فى ظل تغير أذواق الجمهور فنيًا خلال السنوات الماضية، وقام بتلحين الأغنية شريف تاج، وتوزيع تميم، وجيتار مصطفي أصلان، وتريات بقيادة محمد عاطف إمام، وأكورديون وائل النجار، وترومبت طارق رؤوف، وساكس : مصطفى سعيد، واستوديو الرسالة، ومهندس صوت، أحمد جودة، وتصميم وتصوير عماد قاسم، وإنتاج نجوم ريكوردز 2019.