تصدرت النجمة المصرية رانيا يوسف عناوين الصحف الإسبانية واللاتينية، وذلك أعقاب الدعوة القضائية المقدمة ضدها إلى النائب العام من قبل عدد من المحامين لاتهامها بخدش الحياء العام. وتواجه الفنانة المصرية رانيا يوسف، عقوبة الحبس بعد ارتدائها فستانًا شفافا كشف عن سيقانها وذلك خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، الأمر الذى أثار فضول كبرى المنصات الإعلامية العالمية وفى مقدمتها صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وعنونت الصحيفتان الإسبانية الموندو والماركا الحدث "ممثلة مصرية تواجة عقوبة الحبس بسبب ارتدائها فستانا شفافا"، من جهتها استعرضت الصحيفة ملابسات الدعوة القضائية المقدمة من قبل بعض المحامين المصريين، مشيرة إلى أن تلك الواقعة لا تعد الأولى فى تاريخ الفن المصرية، مستشهدة بالدعوة القضاية التى تقدم بها كذلك بعض المحامون ضد سما المصري لاتهامها بالتحريض على الفجور.
وسردت صحيفة "روسيا اليوم" فى نسختها الإسبانية تفاصيل الدعوى القضائية تحت عنوان "ممثلة مصرية تواجه السجن خمس سنوات بسبب ارتداء فستان شفاف"، وعلقت الصحيفة: "على الرغم من أن مصر أظهرت بعض الملامح العلمانية مؤخرًا إلا أن الشخصية الإسلامية المحافظة ما زالت سائدة فى المجتمع المصري وخير دليل على ذلك حالة الفنانة المصرية رانيا يوسف".
ولم يتوقف الأمر عند الصحف الإسبانية، بل ذاع صيت الفستان الشفاف المثير، حتى إن الصحف المكسيكية والكولومبية والأرجنتينية أمثال "هيرالدو، لاتريبونا، الأونيبيرسيال، تيليثينكو ولابروفينثيا" تداولت خبر الدعوة القضائية المقدمة ضدد الفنانة رانيا يوسف تحت عناوين تنوعت ما بين، "ممثلة مصرية تواجه الحبس بسبب فستان شفاف"، "الفستان الممنوع فى مصر"، "الفستان غير الأخلاقي الذي قد يكلف رانيا يوسف حريتها، ممثلة مصرية".
وأشار البلاغ أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير وليس حرية العرى والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال التى تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع. ماذا قالت الصحف اللاتينية عن فستان رانيا يوسف؟