كلما تسير في أي شارع في منطقة راقية أو شعبية، ستجدهم سيروا من حولك، ومن الممكن أن تجد سيدة تسير بجوارهم وفي حالة خوف من عضتهم .. أنهم الكلاب الضالة تلك الصداع الذي يؤرق المواطنون في الشارع المصري. وتعد ظاهرة انتشار الكلاب الضالة مشكلة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بهذه الظاهرة "الطب البيطري، الصحة، المحليات البيئة". وتعتبر الاماكن المهجورة وتراكم القمامة العامل الرئيسي في تكاثر وانتشار الكلاب الضالة حيث لا تقتصر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على نقل الامراض المشتركة واهمها مرض السعار بل تمتد الى ما تسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلع والتخويف وما ينتج عنها من اصابات عضوية ونفسية للآدميين. وتقوم الإدارة العامة للأمراض المشتركة بالهيئة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمديريات بإجراءات مكافحة الكلاب الضالة طبقا للقانون 53 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية بالقرار الوزاري رقم 35 لسنة 1967، وتنص المادة (3) يجب أن تكون جميع الكلاب مكممه ومقوده بزمام أثناء سيرها في الطرق والاماكن العامة بالمدن والا جاز ضبطها واعدامها ولصاحب الكلب المرخص الذي يضبط في الطريق غير مستوف لهذه الاشتراطات أن يطلب حجر كلبه في المعزل المدة اللازمة للتثبت من عدم اصابته بمرض الكلب . وطبقا لأحدث التقارير الواردة للإدارة العامة للأمراض المشتركة بالهيئة من المديريات على مستوى الجمهورية بلغت أجمالي اعداد الكلاب المحصنة خلال شهر أكتوبر 2018 عدد ( 656 ) حيوان بينما بلغت أجمالي عدد الرخص المستخرجة ( 174 ) رخصة .