طفت على السطح قضية اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، بعد أن ذهب لسفارة بلادة في تركيا، ومعها خرج سيل من التصريحات من الاطراف المختلفة حول حادث الاختفاء، وبعد عدة أيام تحدثت المملكة العربية السعودية في بيانا عن الحادث. والطرف الجديد الذي قرر الصمت لفترة والحديث بعد رد المملكة وبيانها لتفسير ما جرى، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي أعلن مساء اليوم الأحد أنه سيخرج ليكشف تفاصيل ما حدث في السفارة السعودية الموجودة على أرض البلاد التي يرأسها. وخلال اجتماع مع أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان يوم الثلاثاء المقبل، يسعى الرئيس التركي بالقيام بكل التصريحات اللازمة بخصوص مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأوضح أردوغان، أنه سيدلي بتصريح جديد بشأن هذه القضية الأسبوع المقبل. وفي تجمع في إسطنبول، صرح الرئيس التركي، انه "نحن نبحث عن العدالة هنا وسيتحقق ذلك في الحقيقة الكاملة وليس من خلال بعض الخطوات العادية، ولكن في كشف الحقيقة الكاملة". وتساءل أردوغان، :«لماذا جاء 15 شخصا إلى هنا؟ ولماذا تم اعتقال 18 آخرين؟ ينبغي الإفصاح عن جميع تفاصيل هذه الأمور، وسأتحدث عنها بشكل مختلف جدا الثلاثاء خلال خطابي أمام الكتلة البرلمانية، وسأخوض في التفاصيل حينها».