كشف الدكتور نور الدين عبد الصمد مفاجأة تتعلق بالقضية التي أقامها أمام محكمة القضاء الإداري، والخاصة بآثار كليوباترا، والتي اختصم فيها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق. وقال عبد الصمد أن الشئون القانونية بوزارة الآثار كانت قد تقدمت بخطاب للسفارة الأمريكية بالقاهرة، تطلب فيه حماية الحكومة الأمريكية لهذه الآثار، إلا أن السفيرة الأمريكية السابقة مارجريت سكوبى أرسلت لهم خطابا باللغة الإنجليزية، قدمه عبد الصمد إلى المحكمة ، تعلن فيه رفض طلب فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق وزاهى حواس وزير الآثار الأسبق بحماية آثار كليوباترا من قبل الحكومة الأمريكية. وتقدم عبد الصمد أيضا بحافظة مستندات إلى هيئة المحكمة تؤكد تلف وتحطم بعض القطع الأثرية المعروضة خارج مصر، الأمر الذى يعد إهداراً متعمداً لتراث وحضارة مصر. الجدير بالذكر أن الدكتور نور الدين عبد الصمد مدير عام التوثيق الأثرى ، قد تقدم بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى رقم 14159 لسنة 66 قضائية، و التى سينطق الحكم بها الأسبوع القادم ، يتهم فيها الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق بتوقيع اتفاق مع الجمعية الجغرافية الأمريكية التى يملكها الملياردير العالمى روبرت مردوخ وجمعيتين أمريكيتين بالمخالفة للمادة العاشرة من قانون حماية الآثار التى تنص على عدم جواز التعاقد مع جمعيات أجنبية خاصة لعرض الآثار خارج مصر. وأضاف أن المحكمة الإدارية العليا سبق وأن حكمت قبل ذلك بعودة أحد المعارض من دولة اليابان على سند أن الآثار المصرية تعتبر تراثاً يملكه الشعب ولا يجوز تأجيرها أو إعارتها، حيث ثبت تربح الدكتور زاهى حواس من خلال هذا العمل بأن حصل على ثمانية ملايين دولار من الجمعية الجغرافية الأمريكية نظير إفراغ مصر من آثار الملكة كليوباترا وحرمان سائحى العالم أجمع والمصريين وطلاب الآثار فى مصرمن رؤية آثار الملكة كليوباترا فى موطنها الأصلى ، حيث تم شحن 6 قطع من المتحف المصرى و19 من المتحف اليونانى الرومانى بالأسكندرية و9 من متحف مكتبة الأسكندرية و20 قطعة من ناتج حفائر منطقة أبوصير و68 قطعة من ناتج حفائر الآثار الغارقة و20 قطعة من المتحف القومى بالأسكندرية .