وعلي الحوفي اوضح محمد عبد العزيز المنسق العام لشباب حركة كفاية أن هناك تحفظات علي تشكيل الفريق الرئاسي اولها أن الدكتور مرسي قام بالالتفاف حول وعوده التي قطعها في المؤتمر الذي عقده قبل اعلان النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة بتعين نائب قبطي ونائبة امرأه عن طريق تعيين مساعد قبطي الدكتور سمير مرقص والدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدين للرئيس لافتا أن درجة المساعد تختلف عن درجة النائب مرجعا سبب رجوع مرسي عن وعوده إلي رفض التيارات السياسية المتشددة مثل حزب النور والدعوة السلفية لفكرة وجود قبطي أو امرأه كنواب للرئيس , بالاضافة إلي التحفظ علي استبعاد الشباب بشكل واضح في الفريق الرئاسي والمستشارين رغم أن شباب الثورة به كثير من الكفاءات التي كانت تستحق ان تكون متواجدة ضمن المستشارين وان لديهم من الافكار ما يمكنهم من المساعدة في حل مشاكل البلاد. ويري عبد العزيز نوع من التوازن الجيد في تشكيل المستشارين فهناك القومي مثل المهندس محمد سيف الدولة والليبرالي الدكتورة سكينة فؤاد بالاضافة الي الاسلاميين المعتدلين والتيارات السياسية المختلفة مشيرا انه كان من الممكن ان يتم تكوينة بشكل افضل وينقصها تمثيل الشباب. وقال عبد العزيز انه من المنطقي والمتوقع ان يتم الاعلان عن اسماء المستشارين دون ذكر محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق وسامي عنان رئيس الاركان السابق وكمال الجنزوري رئيس وزراء مصر السابق بالرغم من ان مرسي كان قد اعلن عند اقالتهم بتعينهم مستشارين له مرجعا تصرف مرسي بانه كان نوع من التكريم الشرفي او المعوني وليس الهدف منه اعطائهم منصب حقيقي نوع من . ومن جانبة قال معاذ عبد الكريم الناشط السياسي ان معظم شخصيات الفريق الرئاسي تلقي قبول لدي الشارع السياسي بنسبة كبيرة معتبرا ان اختيار شخصيات مختلفة في الاتجاهات والانتماءات السياسية شئ ايجابي في حد ذاته ويقضي علي فكرة الاقصاء واشار ان النقطة المهمة التي يجب ان نركز عليها هو ناتج ذلك التنوع واذا كان هؤلاء الافراد جاءوا لكي يكونوا مستشارين ونواب فلابد ان يكونوا نواب حقيقين وان يقوموا بدور حقيقي يحدث حالة من التوافق ويوقف حالة الاستقطاب تحدث بين طوائف المجتمع. ودعا عبد الكريم اعضاء الفريق الرئاسي الي وضع رؤية واضحة لانتشال الدولة من الصعوبات التي تعاني منها وتابع ان هذه المرة قد حالف الاخوان الصواب بانهم لم ينفردوا بتشكيل الفريق الرئاسي متمنيا ان يتعدي ذلك الشكل الظاهري وان يكون للنواب والمستشارين دور فعال في ادارة المرحلة السياسية منتقدا خلو الفريق الرئاسي من اي تمثيل للشباب داخل الفريق الرئاسي . وقال انه كان يتوقع ان يضم الفريق اعداد اكثر من الاعداد الحالية لافتا بانه لا يزال يامل في ان يتم ضم كوادر شبابية ضمن الفريق الرئاسي اوالاستعانة بهم في الوزارات كنواب او مساعدين للوزراء وذلك لتدربهم علي ادراة شئون الدولة معتبرا ان القائد الذي لا يحسن خلق البديل قائد فاشل . ومن جانب اخر علق المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل على اختيار الدكتور محمد مرسى الفريق الرئاسى ومستشاريه ووصفه بانه ختيار جيد ومتوازن من جميع التيارات وهو اعلم بمساعديه ، وله أن يأخذ فرصة كاملة حتى يستطيع الشعب محاسبته عند نهايه ولايته مؤكدا على أن الرئيس له حق اختيار الفريق الرئاسى الذي يريده. واشار إلى أن الشباب والرموز رفضوا الانضمام سواء بأسباب موضوعيه أو تجنبا للمزايدات ونتمنى الخير والتوفيق، وأن يحقق الفريق الرئاسى النهضه وحياة أفضل للمصريين. وتساءل عمرو حامد عضو المكتب السياسى باتحاد شباب الثورة عن معايير اختيار المستشارين وأعضاء الفريق الرئاسى وعن دورهم فى القصر الجمهورى وتنميه المجتمع، كما توجد بعض العلامات حول وجود عدد من أعضاء جماعه الاخوان المسلمين فى الفريق الرئاسي وفي مقدمتهم الدكتور عصام العريان رغم قول الرئيس أنه سيمثل الاخوان فى التشكيل .