لا أخشى منافسة أحد.. وهذه حقيقة علاقتى مع إكرامى التألق بالأفعال لا بالأقوال.. وطلبت من البدرى حسم موقفى «رفع محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى شعار «لا بديل عن اللعب فى كأس العالم» متحديًا شريف إكرامى، زميله بالقلعة الحمراء، ومؤكدًا أنه وصل إلى المركز الأول فى حراسة مرمى الفريق بالأفعال وليس الأقوال.. الشناوى تحدث عن أصعب اللحظات وتحديات المنافسة وحلم اللعب فى المونديال». * بداية كيف نجحت فى الحفاظ على مركزك بالأهلى؟ - لا شىء سوى الاجتهاد بشكل كبير فى التدريبات إلى أن حصلت على الفرصة وتمسكت بها بشدة، خاصة أننى لم أكن أخشى المنافسة ولن أخشاها مع أحد، وقد رفضت دور الموظف فى وقت سابق، وكان لدى إصرار وعزيمة على اللعب والمشاركة والسبب فى تألقى الآن يرجع إلى التركيز الشديد فى التدريبات وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى إلى جانب ما يقوم به الكابتن طارق سليمان مدرب حراس الفريق من مجهود كبير للارتقاء بكل النواحى. * هل مارست ضغوطًا قبل ذلك للمشاركة بشكل أساسى؟ - لم يحدث وكل ما فى الأمر أننى عندما كنت بعيدًا عن المشاركة طلبت تحديد موقفى سواء بالحصول على الفرصة أو الخروج من الفريق على سبيل الإعارة لأننى لم أنضم للفريق من أجل الجلوس على الدكة فقط. * كيف قمت بذلك؟ - هذا الأمر تم بمنتهى الاحترام والهدوء، وهو أننى عقدت جلسة مع الجهاز الفنى وطلبت تحديد مصيرى وتلقيت وعدًا بالمشاركة فى مباريات كأس مصر وبالفعل شاركت وقدمت عروضًا بخلاف ما قدمته فى البطولة العربية باستثناء بعض الأخطاء إلى أن خدمتنى الظروف بالمشاركة فى مباريات الدورى. * ماذا عن العلاقة مع شريف إكرامى؟ - علاقتى بإكرامى مميزة للغاية، وكذلك على لطفى ومن قبله أحمد عادل عبدالمنعم لأننا فى فريق جماعى ولا أحد يتأثر بمسألة المشاركة فى المباريات، وما قد يشاع عن وجود حساسة فى التعامل بيننا أمر غير حقيقى بالمرة. * ما الذى تحرص على تطبيقه خلال المباريات للظهور بهذه الصورة؟ - أن تكون الحارس الأول لفريقك يجب أن يكون ذلك بالأفعال وليس الأقوال وأهم شىء بالنسبة لحارس المرمى هو اتخاذ القرار الصحيح فى أسرع وقت من خلال التمركز الجيد وتقدير المسافات، وفى الفريق نتدرب بشكل يومى على مختلف المواقف التى نتعرض لها فى المباريات حتى نكون جاهزين لها فى أى وقت. * هل وصلت إلى قمة مستواك مع الفريق حتى هذه المرحلة؟ - لم أقدم كل ما لدى، ما زال هناك الكثير لأقدمه وحتى الآن لم أخرج كل ما لدى ومع مرور الوقت والمباريات والمواقف التى نتعرض لها سوف يكون هناك المزيد مما يرضى طموحات جماهير النادى الأهلى التى نعمل على حصد البطولات من أجلها. * هل تعانى من ضغط الجماهير بسبب بعض الأخطاء ؟ - جماهير الفريق ترغب فى الفوز بالمباريات وفى تقديم أداء قوى وعدم دخول أهداف فى مرمانا ولكننا تعودنا على هذا الأمر لأن اللعب للأهلى يحتاج إلى شخصية ذات طباع معينة لتحمل مثل هذه الضغوط التى تعتبر ضريبة اللعب لفريق جماهيرى بحجم النادى الأهلى، وأنا بشكل شخصى لا أهتم سوى بالتركيز فى الملعب فقط لتطوير نفسى وعلاج أى أخطاء. * ماذا تمثل لك الأرقام الشخصية مثل الخروج بشباك نظيفة فى كل لقاء؟ - لا أبحث عن أرقام لشخصى، ولكن بالتأكيد يهمنى بشدة خروج شباكى نظيفة فى كل مباراة، وهو أمر يصب فى مصلحة الفريق، والحمد لله شباك الفريق فى وجودى استقبلت عددًا معقولًا من الأهداف من بينها ركلات جزاء وما زال لدى الكثير من الفنيات لأخرجها فى خدمة الفريق. * ما أصعب لحظة مررت بها مع الفريق حتى الآن؟ - هناك مباراة كنت مهتمًا بها للغاية، وهى مباراة السوبر أمام المصرى البورسعيدى فى الإمارات، خاصة أننى كنت أرغب فى الفوز بأول بطولة لى وأنا أحرس الفريق، لذلك كنت حريصًا على التركيز بشدة والحمد لله وفقت فى الفوز بأول بطولة لى من أرض الملعب، كما أننى تأثرت بشدة لحظة ارتدائى شارة قيادة الفريق بعد أن رحلت عنه كحارس شاب غير مرغوب به لأعود وأقوده إلى البطولات وأرتدى شارة قيادته. * ما الذى تسعى له فى الفترة المقبلة؟ - أتمنى أن أكتب تاريخًا كبيرًا مع النادى الأهلى، وأن أحفر اسمى بين حراسه العظماء، وبالتأكيد أرغب فى الفوز بالدورى رقم 40 لنهدى جماهيرنا النجمة الرابعة، وبالتأكيد يبقى الحلم الأكبر أن أصبح «البريمو» فى كأس العالم بروسيا إلى جانب التتويج بلقب دورى أبطال إفريقيا، خاصة إننى لن أشعر بالفرحة قبل الفوز بهذه البطولة الهامة للغاية للجميع بالأهلى. * هل هناك تواصل مع الجهاز الفنى للمنتخب؟ - بالفعل هناك تواصل مستمر مع الجهاز الفنى وعلاقتى بالجميع -خاصة الكابتن أحمد ناجى- طيبة للغاية وأتمنى أن أحظى بثقة الجهاز واللعب فى كأس العالم لأنه أعظم شرف لأى حارس أو لاعب. * كيف ترى المنافسة مع حراس المنتخب؟ - لا تختلف كثيرًا عن المنافسة مع حراس النادى الأهلى من حيث القوة ووجود أسماء كبيرة، ولكن اللاعب الطموح يجب عليه أن يخوض أى تحد وأنا جاهز لهذا التحدى مع أى حارس. * هل شعرت بالقلق حيال رغبة الأهلى بضم حراس جدد مثل محمد عواد أو أحمد الشناوى قبل ضم على لطفى؟ - لا أشغل نفسى بهذا الأمر على الإطلاق وأنا مؤمن بأن المنافسة هى التى تصنع الحارس وتزيده إصرارًا وتألقًا ولولا هذه المنافسة القوية لما نجحت فيما أنا عليه الآن.