هدد مجلس الزمالك باستبعاد باسم مرسي ، مهاجم الفريق الكروي الأول، من القائمة المبدئية إلى الاتحاد الافريقي لكرة القدم «كاف» منتصف الشهر الجاري حال استمراره في المماطلة ورفضه تجديد عقده الذي ينتهى بنهاية الموسم الحالي. ووفقًا للوائح الاتحاد الأفريقى فإنه يحق للزمالك بعد إرسال القائمة الأولية استبدال أي لاعب في القائمة حتى يوم 15 يناير دون مقابل ومن يوم 16 وحتى 31 يناير يحق استبدال اللاعبين، ولكن بمقابل مادى قيمته 500 دولار لكل لاعب يتم استبداله في القائمة. من جهة أخرى، طالب مرتضى منصور ، رئيس النادى، محمد حلمى، المدير الفنى، بإعداد تقرير عن احتياجاته خلال فترة الإعداد المقبلة في ظل المفاضلة بين أكثر من عرض لإقامة معسكر خارجى، وذلك خلال الجلسة التي جمعتهما مساء أمس الأول، وطلب خلالها المدير الفنى الاستمرار في قيادة الفريق بعد تراجعه عن فكرة الرحيل وتبرير ذلك بأنه لا يمكن أن يتخلى عن النادى، صاحب الفضل عليه، ودون النظر عن الفترة التي سيستمر بها مؤكدا عدم الالتفات لما يتردد بأن مصيره مرتبط بمواجهة الأهلى، في كأس السوبر، مشيرا إلى أنه سيعمل حتى آخر دقيقة ولن يرحل إلا إذا كان لمجلس الإدارة رأى آخر. من جانبه، أكد مرتضى منصور أن المتسبب في فتح ملف التعاقد مع مدرب أجنبى، هو محمد حلمى، نفسه الذي طلب في وقت سابق إعفاءه من المهمة لأسباب صحية، وبمجرد تراجعه عن قراره وطلبه الاستمرار تم إغلاق ملف المدرب الأجنبى، خصوصاً وأننا توصلنا لاتفاق مع باتريك كارتيرون وتراجعنا عنه. وأكد رئيس النادى أن هناك لجنة فنية تضم أحمد مرتضى، وفاروق جعفر، وأيمن يونس- ستبحث مع المدير الفنى احتياجاته والأولوية ستكون للتعاقد مع مهاجم أفريقى سوبر، خاصة أنه تم الاستقرار بصورة كلية على مهاجم أفريقى محترف في أوروبا، رحب بالانتقال للأبيض ووافق على تقاضى راتبه بالجنيه المصرى.
