اثير أمس أنباء عن نقص الانسولين الخاص بمرضي السكر في مصر مما يحمل عدد من المخاطر المحققة علي 12 مليون مريض مصري بسبب القرارات الاقتصاديه الاخيره وكانت الشركة المصرية وشركات أجنبيه قد أوقفت البيع للأنسولين المستورد بسبب أسعار الصرف الاخيره وقامت الشركة المصرية للادويه بتحديد كوته مخصصه لكل صيدليه 5 عبوات فقط مما احدث ذعر شديد بين صفوف المرضي ، وصباح السبت بدء حركه غير طبيعية لتخزين الانسولين بالمنازل وبدء يظهر في السوق السوداء بأسعار مضاعفه حيث تقوم الشركه المصريه باستيراد الانسولين إلخاصه بالشركات الأجنبيه والتي تستحوذ علي اكثر من 70٪ من المبيعات نظرا بانفرادها بالسوق المصري بعد ان صدرت وزاره الصحه المصريه عراقيل كبيره في طريق الشركات المصريه المصنعة للإنسولين لسنوات واحتكرت الشركات الأجنبيه الاسواق مما تتكبد الدوله المصريه ملايين الدولارات للاستيراد ، وقد تواصل المركز مع عدد من الشركات المصريه فأكدت شركه سيدكو انها عانت كثيرا من البيروقراطيه حتي بدء خط الانتاج يعمل وأنها بدت تمد الاسواق كما ان هناك تشغيلات عديده سيتم ضخها خلال يومين 300 الف عبوه لتغطيه النقص وللحفاظ علي حياه المرضي وأنها التزمت امام مسؤلي الدوله في اتصالات تمت بينهما اول أمس بتغطيه اي نقص وان الشركه أوقفت التصدير مؤقتا لصالح السوق المصري ، اما شركه المهن الطبيه فقد أكدت علي ضخ كميات مناسبة وبدءا شركه إيفا احدث الشركات في التقدم لتصنيع الانسولين وسرعت من خطواتها لتغطيه الاسواق خلال الشهور القادمه ، وقد أكد الدكتور هشام الحفناوي علي ضروره توفير الانسولين فورا حيث انه من الادويه المنقذة للحياه وانه حضر مؤتمر الاسبوع الماضي في برشلونة حضره اطباء. 1000 طبيب من 50 دوله عبروا عن ثقتهم في الانسولين المصري نظرا لجودته وفاعليته واشادوا بتشجيع الحكومه المصريه للشركات الوطنية لبدء دخولها طريق صعب لوضع حد للاحتكارات الأجنبيه خاصه ان الانسولين المصري يتم تصديره الي 12 دوله آسيوية وعدد كبير من الدول الافريقية.