الخلاف بدأ بين قنوات قطاع التليفزيون المصري برئاسة عصام الأمير وقطاع الأخبار برئاسة إبراهيم الصياد، عندما تقدم عصام الأمير رئيس التليفزيون المصري ، ومجدي لاشين رئيس القناة الأولى، بمقترح لبرنامج عن الانتخابات الرئاسية ولكن تم رفضه من قبل أحمد أنيس وزير الإعلام ، والذي أصدر قرارا باختصاص قطاع الأخبار وحده بتقديم البرامج عن الانتخابات الرئاسية ، ويحاول عصام الأمير رئيس قطاع التليفزيون التدخل لتقليل عدد البرامج الاخبارية التي ينتجها القطاع وتعرض على قنوات التليفزيون المصري. وتقدم عدد من العاملين بالقناة الأولى بمذكرة إلى وزير الإعلام قام بالتوقيع عليها أكثر من 300 من كل فئات العاملين سواء مخرجين أو معدين أو مذيعين يطالبون فيها برفع برامج قطاع الأخبار عن القناة الأولى ، ونقلها الى قناة "صوت الشعب" ، التي يشرف عليها القطاع ، التى تغطى جلسات مجلس الشعب فقط ، إلا أن طلبهم تم رفضه من قبل الوزير.