بعدما تألق ليسجل ثلاثة أهداف فى آخر ثلاث مباريات خاضها مع فريقه «ايه اس روما» بالدورى، وضع القدر الفرعون المصرى محمد صلاح فى دور المنقذ لجماهير فريق العاصمة الإيطالية. صلاح الذى سجل هدف التعادل فى مرمى ساسوولو، قبل أن يسجل هدفًا شرفيًا فى الخسارة أمام سامبدوريا، ثم سجل هدفًا ثالثًا تواليًا فى الفوز على كاربى بخماسية أصبح الأمل الذى تعول عليه جماهير روما فى مواصلة الفريق لمشواره بالدورى أو فى دورى أبطال أوروبا، وذلك بعدما تعرض قائد الفريق المخضرم فرانشيسكو توتى «ملك روما» لإصابة فى العضلة الخلفية ستبعده عن الفريق لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ليفتقد روما لمجهودات مهاجمه البوسنى إدين دجيكو المعار من مانشستر سيتى الإنجليزى والذى أصيب فى الركبة ليغيب عن الفريق بدوره لأربعة أسابيع أيضا. إصابة توتى ودجيكو أتت لتعلن أن صلاح سيكون أساسيا فى كل مباريات روما التى سيخوضها فى هذه الفترة، بل أن مدرب الذئاب رودى جارسيا ألمح إلى أنه قد يعتمد على اللاعب المصرى فى مركز المهاجم الصريح فى بعض المباريات بدلا من مركزه المعتاد فى الجناح. وأكد المدرب الفرنسى أن صلاح يملك المقومات التى تجعله ينجح فى هذا المركز ليعوض الفراغ الناتج عن إصابة دجيكو وغياب توتى عن المباريات. صلاح أصبح أحد اللاعبين المفضلين لدى جماهير روما، واختير هدفه فى مرمى ساسوولو كأفضل هدف فى الجولة الخامسة للدورى الإيطالى. وأبدت جماهير فريق العاصمة ثقتها فى قدرة المصرى على تعويض غياب الملك توتى والمتألق دجيكو، إلى جانب الإيفوارى جيرفينيو والوافد الجديد ياجو فالكه. وسيكون صلاح أمام مهمة صعبة لإثبات وجوده فى هذه الفترة الصعبة، خاصة وأن روما يلعب ضمن مجموعة صعبة فى دورى الأبطال إلى جانب برشلونة الإسبانى وباتى بوريسوف البيلاروسى وباير ليفركوزن الألمانى. كما أن الفريق مطالب بالتقدم أكثر فى جدول المسابقة المحلية بعد البداية الكارثية لحامل اللقب فى المواسم الأربعة الأخيرة يوفنتوس، حيث أصبح روما هو المرشح الأوفر حظا لنيل اللقب الغائب عنه منذ بداية الألفية الثالثة.