*لم أتابع مسلسلات زملائى.. وحلقات مسلسلى شاهدتها على «اليوتيوب» فى لوكيشن التصوير *تمردت على دور البنت الشعبية لتحقيق عنصر المفاجأة استطاعت النجمة الشابة مى عزالدين أن تحجز لنفسها مكانة خاصة على خريطة نجمات الصف الأول فى السينما والدراما، وبات وجودها على مائدة دراما رمضان أمرًا طبيعيًا بعد تقديمها أعمالًا مختلفة فرضت سيطرتها وحجزت لنفسها مكانًا فى سباق الأعلى مشاهدة فى هذا الشهر.. تحدثت مى عزالدين ل «الصباح» حول مسلسلها الأخير «حالة عشق» والذى حقق نجاحًا كبيرًا وكان على مستوى المنافسة للعام الثانى على التوالى بعد مسلسل «دلع بنات» الذى نافست به على لقب الأعلى مشاهدة فى رمضان قبل الماضى.. وكان لنا معها هذا الحوار: توقع البعض بعد نجاحك فى الدور الشعبى الذى قدمتيه فى «دلع بنات» أن يرونك فتاة شعبية هذا العام من مبدأ ضمان النجاح ؟ - بالفعل وصلنى هذا الكلام وتوقع الجميع أن أقدم دورًا شعبيًا ولكن الممثل الجيد هو من يستطيع أن يفاجئ الجمهور وليس معنى أننى نجحت فى تيمة معينة أن أكررها أو أحصر نفسى فيها فيجب أن أجسد شخصيات مختلفة حتى لا يمل الجمهور لأنه مؤخرًا أصبح أكثر وعيًا، وكثرة الأعمال أصابته بالملل ومن الممكن فى أى وقت أن يترك مسلسل وينتبه لمسلسل الآخر فبات النجاح لمن يستحق أن ينجح فقط بغض النظر عن حجم اسم الفنان أو عدد جمهوره والدليل أن هناك أعمالًا قائمة بشكل أساسى على الوجوه الشابة والجديدة ونجحت. تعاونتى فى المسلسل مع وجوه شابة وجديدة مثل حازم سمير وكريم فهمى، حدثينا عن هذا التعاون ؟ - أنا أرى أنهم نجوم فالنجم ليس بكثرة أعماله ولكن بطريقته فى جذب الجمهور إلى دوره حتى لو كان صغيرًا و«حازم» و«كريم» ناس محترمة ونفسياتهم نظيفة والبنات بتحبهم جدًا. وما رأيك فى «غيرة» البنات منك بسبب علاقتك بهما فى المسلسل ؟ - ضاحكة: ليست غيرة طبعًا، الموضوع فى نطاق الهزار فهم يعلمون جيدًا أننا بنشتغل ولا تربطنا ببعض الا علاقة صداقة فقط. ألا ترى أن تمتع قنوات «الحياة» و«النهار» بنسبة مشاهدة عالية ساهمت فى تقديم المسلسل بشكل مكثف للجمهور ؟ - نعم ساعدت فى توصيل المسلسل للجمهور بشكل قوى وبكثافة عالية وأتمنى عرض مسلسلاتى على قنواتهم مرة أخرى، لكنه ليس قرارى وحدى ولكنه قرار المنتج معى أما بالنسبة لى شخصيًا فأرى أنهم ساهموا بشكل أساسى فى الدعاية القوية للمسلسل وحققت عليهم نسبة مشاهدة عالية واستطعت أن أكون جمهورًا من مشاهديهم. ترددت شائعات قبل شهر رمضان أنك ستتراجعى عن عرض المسلسل بسبب الزحام الرمضانى، ما هى صحة تلك الشائعات ؟ - مثلما قلت هى مجرد شائعات ولم أفكر للحظة فى التراجع عن عرض المسلسل فموعد الشغل الأساسى بالنسبة لى هو شهر رمضان ولا يمكن أن يمر دون عمل جديد لى إلا فى حالة طلبى لاستراحة سنة لكن لا يمكن أن ابدأ فى مسلسل وأتراجع بسبب المنافسة. حدثينا عن سبب انجذابك للدور ؟ - الورق مكتوب بشكل رائع والمؤلف محمد صلاح العزب أصبح من أهم المؤلفين مؤخرًا وكون أنه التعاون الثانى لى معه هذا دليل أننى سعيدة بالعمل معه فى حين أن «حالة عشق» مسلسل غريب ومختلف وبه حبكة درامية تستهوى المشاهد، أما الشخص الذى اكتشفته من المسلسل هو المخرج إبراهيم فخر وهو مخرج عظيم فوق تصور أى شخص وإذا كان المسلسل نجح وكل الممثلين طالعين ممتازين فهو السبب الرئيسى فى ذلك إلى جانب مشاركة النجمة الكبيرة «بوسى» فى المسلسل وأعتبر ذلك شرفًا كبيرًا لى أننى أقف أمامها حتى ولو بمشهد واحد، وكذلك الأستاذ محمود شميس والأستاذ طارق صيام فهما رفيقا النجاح معى. هل تم الاتفاق على عرض المسلسل من خلال قناة أخرى بعد عيد الفطر ؟ - نعم بالفعل تم الاتفاق مع شبكة قنوات سى بى سى لعرضه كعرض ثانٍ وأنا سعيدة جدًا بذلك كى أعطى فرصة للمشاهدين لمشاهدته بتركيز بعيدًا عن زحمة رمضان. حالة من التركيز الشديد على الدراما وابتعاد تام عن السينما خلال الفترة الماضية.. لماذا ابتعدت عن السينما طوال الفترة الماضية؟ - بصراحة شديدة أنا قدمت الكثير فى السينما و«شبعانة» منها ولا يوجد عمل سينمائى استفزنى الفترة الماضية إلى جانب أننى أصبحت أحب الدراما أكثر ولكن هذا لا يعنى أننى سأرفض عملًا جيدًا، فإذا جاءنى ورق جيد سوف أوافق عليه فورًا لأن بدايتى الحقيقية كانت فى السينما. فى رأيك ما هو أفضل مسلسل فى رمضان 2015 بعيدًا عن «حالة عشق»؟ - بصراحة لم أكن مشاهدة جيدة هذا العام بسبب تأخرنا فى تصوير «حالة عشق» إلى الأيام الأخيرة فى شهر رمضان على عكس العام الماضى كنت بصور وفى نفس الوقت أتابع فقد عجبنى بشدة العام الماضى «ابن حلال» أما هذا العام فحتى حلقات مسلسلى كنت أشاهدها على «اليوتيوب» وأنا فى اللوكيشن. لاحظ البعض نشاطًا مكثفًا منك على «السوشيال ميديا» خلال الفترة الماضية، فهل أنت متابعة جيدة لصفحاتك ؟ - نعم، أدخل باستمرار على حساباتى على تويتر وانستجرام وأشاهد ردود الأفعال من خلالها وتسعدنى جدًا تعليقات الجميع حتى التعليقات التى تحمل انتقادًا فأنا لست ضد النقد البناء.