تختلف دراما رمضان هذا العام عن السنوات الماضية حيث أصبح الهم الأول للفنانين هو البحث عن موضوعات جديدة ومختلفة ليطلوا بها علي جمهورهم من عام إلى آخر ولا، والقاسم المشترك فى غالبية الأعمال الدرامية فى الموسم الحالى هو إصابتهم بمرض نفسى سيكولوجى عضوى مع إختلاف نوعيات تلك الأمراض، فتشهد الأعمال الدرامية المعروضة حاليا ظهور 4 فنانات يظهرن بشكل يفاجئ الجمهور، فالفنانة مي عزالدين فبعد نجاحها العام الماضي في مسلسل «دلع بنات» قررت التخلي عن الادوار الشعبية التي تميزت بها في السينما والتليفزيون والعودة بمسلسل «حالة عشق» والتي تلعب من خلاله دور ملك مذيعة الراديو التي تعاني من مرض انفصام الشخصية لتكون واحدة اخري هي عشق وهو ما يظهر للجمهور ولنا حتي الان فهل سيكون هناك مفاجاءت فللننتظر الحلقات المقبلة اما الفنانة غادة عبدالرازق والذي ينتظرها جمهورها من عام إلى آخر فهى تؤكد فى مسلسها الحالى «الكابوس» جدارتها وتفوقها فى ختياراتها لموضوعاتها والأدوار التي تحمل الجديد والمختلف بل أن الجميع ينتظر منها فى العمل مفاجأه غير متوقعة تأتى فى نهاية المسلسل فى تعانى فى مسلسل «الكابوس» من كوابيس مستمرة بعد حادث مقتل إبنها والذي يظل يزاودها فى أحلامها مما يفقدها إتزانها النفسى وتظل تبحث عن قاتل ابنها حتى نهاية العمل وأيضا مسلسل «تحت السيطرة» للفنانة نيللي كريم فى دور مريم التى تعاني من مرض الإدمان ورغم تعافيها منه الا إنهاها تعود من جديد وتظل معانتها مابين شفاء وعودة للمرض من جديد ورغم عدم مناسبة الموضوع للعرض في رمضان لما يحمله العمل من مشاهد مكثفة يوميا لكيفية «شم الهيروين وضرب الحقن» وكأنه جرعة تثقيفية عن الإدمان لمدة 30، إلا أنها قتجسد الدور بشكل يساهم فى تعاطف المشاهد معها. المسلسل الرابع هو «مريم» لهيفاء وهبي والتي تجسد دور التوأم ملك ومريم إحداهما صاحبة البيزنس الناجحة والأخرى مريم التي تتعرض لصدمة نفسية بعد حادث وفاة والدها مما يجعلها غير قادرة عى النطق وهو ما يعد مرضا نفسيا أيضا وتتوالى أحداث العمل.