تبدأ برسالة من فتاة إلى شاب .. وتنتهى بممارسة الجنس عبر كاميرا الويب .. والدفع مقابل عدم الفضيحة ظاهرة غريبة انتشرت خلال هذه الأيام عبر موقع التواصل الاجتماعى « فيس بوك» يطلق عليها «الدعارة الجنسية عبر الفيس بوك».. هى فكرة شيطانية – بحسب تعبير الشباب، تمارسها بعض الفتيات من أجل كسب الأموال، مستغلين سذاجة بعض المراهقين الشباب. القصة بدأت مع ع.م الذى وجد لديه طلب صداقة من إحدى الفتيات التى تضع صورة مخلة، فوافق عليه ثم بدأت تتحدث الفتاة إليه لإيقاعه فى حبها، من خلال بعض الكلمات اللطيفة، ثم مع مرور الأيام بدأت تدفعه الفتاة إلى الحديث معها من خلال الهاتف المحمول، واستغلت ذلك أتم الاستغلال لتصل إلى غرائزه من خلال بعض التلميحات الجنسية، ثم دفعه الفضول أن يرى تلك الفتاة عبر كاميرا الويب، فوافقت الفتاة بشرط أن تحول تلميحاتها إلى حقائق مصورة من خلال أن يمارس الشاب معها علاقة جنسية من خلال تلك الكاميرا عن طريق الخيال الجنسى. وقامت الفتاة - بحسب كلامه، بتسجيل بعض الفيديوهات الخاصة به وهو فى أوضاع مخلة أثناء ممارسة تلك العلاقة معها، وكذلك التقاط بعض الصور له ، وتوالت تلك اللقطات حتى تمكنت الفتاة من جمع أكبر عدد ممكن من الصور والفيديوهات التى تدين بها هذا الشاب. وتابع : سرعان ما تحولت الفتاة من «حبيبة» إلى «عشيقة» إلى«عاهرة»، وأخيرًا إلى «نصابة إلكترونية» من الدرجة الأولى، حيث قامت الفتاة بتهديد الشاب بالصور والفيديوهات التى التقطتها له من خلال كاميرتها الخاصة، وطلبت بعض الأموال حتى لا تفضح الشاب بين أقرانه. فى سياق متصل، توالت ردود الأفعال على تلك الظاهرة بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ، وحمل البعض الشاب المسئولية كاملة باعتباره هو الذى سمح لنفسه بأن يمارس علاقة حب من خلال الفيس بوك مع شخصية لا يعرفها، ثم يقوم بعلاقة جنسية وهمية لا قيمة لها معها، فيما أرجع البعض الآخر سبب الظاهرة إلى انحدار العادات والتقاليد فى المجتمع، وكذلك إلى ابتعاد الفتيات والشباب فى المجتمع عن تعاليم الدين، وكذك ضعف الرقابة الأسرية على الفتيات والشباب.
و قدم بعض النشطاء لتلك الظاهرة، تمثلت فى توخى الحذر أثناء تصفحك لمواقع التواصل الاجتماعى، وعدم قبول إضافة أى شخص على حسابك إلا إذا كنت تعرفه، وكذلك ضرورة فرض رقابة أسرية قوية على الفتيات والشباب خاصة فى فترة المراهقة.