رفضت حركه(كفاية) فى بيان اصدرته اليوم الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره مجلس مبارك العسكري، وتعتبر حركة كفاية هذا الغدر الدستوري ما هو إلا محاولة بائسة من نظام مبارك وشبكة مصالحه التي يحميها المجلس العسكري، للاتفاف على تسليم السلطة في 30 يونيو. وأكدت حركة كفاية أن محاولة المجلس العسكري للانقلاب على الثورة، وامتداد لطريق من الخطاياالذى أدخلنا فيه المجلس العسكري منذ توليه المسؤولية بالتكليف من الرئيس المخلوع، ونعود اليوم إلى نقطة الصفر وكأن المرحلة الانتقالية تبدأ للتو، بعد أن ضيع المجلس العسكري عاما ونصف في سيناريو فشل متلاحق. وأضافت فى بيانها أن المعركة القادمة هي معركة بين الثورة والثورة المضادة، معركة بين الثوار وشبكة مصالح نظام مبارك العميل للأمريكان والإسرائيليين، ومماطلة المجلس العسكري في تسليم السلطة بشكل كامل ، ورفضت أن يورط المجلس العسكرى الجيش الذي هو ملك لكل المصريين في صدام مع الشعب، ونعتبر أن تسليم السلطة بشكل كامل للثوار هو الهدف الرئيسي لهذه المرحلة، للانتهاء من إزاحة نظام الفساد والاستبداد والتبعية، ثم بدء بناء نظام الثورة، نظام الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والاستقلال الوطني.