انتهت فعاليات الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة بورما، التي شارك فيها العشرات من المنتمين للتيار الإسلامي، تنديداً بالانتهاكات والمجازر الجماعية ضد مسلمي ميانمار "بورما سابقا". وكان المحتجون قد طالبوا دولة بنجلاديش خلال وقفتهم بفتح الحدود بينها وبين بورما، لإيواء المسلمين النازحين هربا من المجارز.
وأكد المتظاهرون أنهم سوف ينظمون وقفة احتجاجية يوم الأحد القادم أمام سفارة بورما لمنع الاحتفال برأس السنة البوذية، بدءًا من صلاة المغرب وحتى ما بعد صلاة العشاء لمنع دخول المحتفلين إلى مبنى السفارة.
وأكدوا تجديد الوقفة يوم الجمعة القادم إن لم يتخذ الرئيس مرسي بصفته رئيس القمة الإسلامية أي إجراءات ضد المجازر التى تحدث هناك.