توافد عشرات الأشخاص من القوى الإسلامية وعدد من الائتلافات بعد صلاة ظهر اليوم أمام سفارة بورما اليوم الجمعة، تنديداً بالمذابح والإبادة والحرق الجماعي للمسلمين في بورما والذين يواجهون اضطهاداً وتنكيلاً وقتلاً وتهجيراً منظماً من الطائفة البوذية البورمية. كما طالب المتظاهرون بفتح باب الجهاد إلى البلاد التي تضهد الإسلام والمسلمين بها لكي يتمكنوا من الدفاع عنهم. وردد المتظاهرون هتافات منها: "تسقط حكومة ميانمار البوذية"، "أول مطلب للجماهير قفل سفارة و ضرب سفير"، رافعين لافتات تندد بالمجازر الدموية في بورما. ورفعوا لافتات مكتوباً عليها "اغيثوا اخواننا المسلمين في بورما " واخرى مكتوباً عليها "مطالبنا طرد السفير ووقف المذابح ضد المسلمين". وطالب المشاركون فى الوقفة منظمة الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى والحكومات العربية والإسلامية وحكومات العالم تبني مواقف حازمة ضد حكومة بورما وطرد سفرائها حول العالم من أجل وقف المذابح والإبادة الجماعية الممنهجة ضد المسلمين. كما هددوا بإغلاق أبواب السفارة ومنع العاملين بها وعلي رأسهم السفير من الدخول و الخروج ودعا بعض المتظاهرين إلى وقفة احتجاجية أمام سفارة بورما الأحد المقبل لمنع الاحتفال برأس السنة البوذية.