أكد القمص سوريال يونان راعي كنيسة ماري جرجس بالخصوص ان الله محبة فمن يحب الله يحب ان يحب اخيه في الانسانية أيا كانت ديانته فبدون المحبة لا يستطيع البشر ان يتعايشوا ولن يكون هناك سلام علي الارض معربا عن اسفة الشديد لاما شهدته المدينة للمرة الاولي في تاريخها مؤكدا " طول عمرنا بناكل في طبق واحد " ومحذرا أهالي الخصوص قائلا: البيت اللي يخشه النكد يخرب . ووجه يونان الشكر إلى قيادات الأزهر وخاصة بيت العائلة الذي اهتم منذ اللحظات الأولى للواقعة وولاها اهتماما خاصة كما وجه الشكر للبابا تواضروس بطريريك الكرازة المرقسية الذين نسقا للقضاء علي الأزمة ووأد الفتنة من أولها قبل تفاقمها. جاء ذلك خلال جلسة الصلح بين مسلمو ومسيحيو الخصوص بعد الأحداث الدامية التي راح ضحيتها عدد من شباب المدينة بحضور الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية واللواء محمود يسرى، مدير الأمن، وجميع القساوسة والآباء والدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية ووجهاء المنطقة والقيادات الشعبية، ووفد من الأزهر، بحضور عدد كبير من أهالي الخصوص والضحايا من الطرفين للتأكيد على التهدئة وعدم إثارة العنف، فضلاً عن وقف الشائعات التى تتسبب فى تأجيج الموقف.