أعرب القمص سوريال يونان، راعي كنيسة ماري جرجس، اليوم، عن أسفه لأحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها "الخصوص" للمرة الأولى في تاريخها، وحذر أهالي المدينة من الفتن والاعتداءات قائلًا: "البيت اللي يخشه النكد يخرب". وقال "يونان" خلال جلسة الصلح المنعقدة بالخصوص، إن "الله محبة، فمن يحب الله يحب أن يحب أخيه في الإنسانية، أيًا كانت ديانته، فبدون المحبة لا يستطيع البشر أن يتعايشوا ولن يكون هناك سلام على الأرض"، وأردف وفي نبرته شئ من الحزن: "طول عمرنا بناكل في طبق واحد". ووجه راعي كنيسة ماري جرجس الشكر إلى قيادات الأزهر وخاصة بيت العائلة الذي اهتم منذ اللحظات الأولي بالواقعة، وأولاها اهتماما خاصًا. كما وجه الشكر للبابا تواضروس بطريريك الكرازة المرقسية الذي نسق مع "بيت العائلة"؛ للقضاء علي الأزمة ووأد الفتنة في مهدها قبل تفاقمها.