أعرب مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، عن إدانتهم لجلسة الصلح العرفية التي عقدت اليوم بمنطقة الخصوص، مؤكدا أن كل من شارك في هذه الجلسة من الأقباط أو قيادات الكنيسة يديه ملطخة بالدماء ولن يغفر لهم التاريخ ما قاموا به من متاجرة بدماء الشهداء. وقال قلادة، إننا لن نصمت عن حقوق شهداءنا وسنظل ندافع عنها ونطالب بها في كل المحاكم الدولية، قائلاً: "كيف يمكن بعد حرق أبناءنا وقتلهم والاعتداء على نساءنا وممتلكاتنا نجلس مع الجناة في جلسة صلح عرفية ونقول شعارات "يحيى الهلال مع الصليب" فلن نقبل بهذه الشعارات ولابد أن يتم القصاص للشهداء والقبض على الجناة والمحرضين. وتابع قلادة، هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أحداث طائفية دون إن نرى رادع من القانون المصري، وكأننا تحولنا إلى الجاهلية نجلس مع الشيوخ نتصالح وكأن شيئا لم يكن وطالب قلادة البابا تواضروس الثاني بالحفاظ على حقوق دماء أبناءه والوقوف بشدة ضد أي محاولات لإهدار حقوق الأقباط في مصر. يأتي هذا بينما تستعد المنظمة الألمانية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمراً عالماً غداً لفضح انتهاكات الإخوان المسلمين في مصر ضد الأقباط وكشف حقيقة الأحداث في الكاتدرائية والخصوص.