وصرح السيد مجدي خليل ،مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات الذى ينظم المؤتمر، أن هذا المؤتمر هو الاكبر من نوعه في تاريخ مصر الحديث في هذا الموضوع، حيث سيشارك فيه بالحضور أو بتقديم أوراق بحثية حوالى 70 سياسي وأكاديمي وباحث متخصص في الموضوع، وسوف تصدر هذه الابحاث في مجلدين بالعربية والانجليزية لاستشراف واقع ومستقبل الأقليات تحت الحكم الإسلامي. ويغطى المؤتمر خلال ثمانية جلسات ثمانية محاور وهى: " المشاركة السياسية للأقليات تحت حكم الإخوان"، و"وضع الأقليات في الدستور المصري الجديد"، و" وضع الحريات الدينية تحت حكم الإخوان"، و" وضع غير المسلمين في فكر الاخوان"، و" التمييز الديني تحت حكم الإخوان"، و"الوضع الاقتصادي للأقليات تحت حكم الإخوان"، و"أوضاع المرأة تحت حكم الإخوان"، و"مشاكل الأقليات تحت حكم الإخوان". وسيشارك في المؤتمر ممثلين عن الأقباط، والبهائيين، والنوبيين، وبدو سيناء، واليهود المصريين، وناشطات من المدافعات عن حقوق النساء. يبدأ المؤتمر بكلمات افتتاحية للدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وللدكتور شريف بسيوني أستاذ القانون الجنائي الدولي بشيكاغو. يرأس المؤتمر الدكتور أسامة الغزالي حرب والدكتور كمال حامد مغيث. ويأتي المؤتمر في وقت حرج حيث تصاعدت مخاوف الأقليات والاعتداءات عليهم وهجرتهم خارج مصر منذ فوز الاخوان المسلمين بالحكم ،وقياسا على مصر تصاعدت الاعتداءات ومخاوف الأقليات في الشرق الأوسط كله، حيث يخطط الإسلاميون للسيطرة عليه في ظل موجات ما يسمى بالربيع العربي. وفى ختام المؤتمر يسلم الدكتور عبد المنعم سعيد الجائزة الأولى لمنتدى الشرق الأوسط للحريات( التميز في القيادة في المجتمع المدني)،لاسم الراحلة علا غبور لدورها في تأسيس مستشفى 75357 لسرطان الأطفال، وللسيدة هبة السويدي لدورها في معالجة مصابي الثورة المصرية، وللدكتور محمد منير مجاهد لدوره في تأسيس منظمة مصريون ضد التمييز الديني.. ثم يختتم المؤتمر بحفلة أغاني وطنية لفرقة بهية الشبابية. ومنتدى الشرق الأوسط للحريات الذى ينظم المؤتمر هو منظمة غير ربحية مسجلة في مصر والولايات المتحدةالأمريكية ولها مقرات في القاهرة وواشنطن. ويدعو المؤتمر الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة والأكاديميين ونشطاء المجتمع المدني والمهتمين بالموضوع لحضور المؤتمر.