ينطلق في القاهرة يومي 30 و31 مارس 2013، مؤتمراً حاشداً عن المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان المسلمين. وصرح مجدي خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات الذى ينظم المؤتمر،أن هذا المؤتمر هو الاكبر من نوعه فى تاريخ مصر الحديث فى هذا الموضوع، حيث سيشارك فيه بالحضور أو بتقديم أوراق بحثية حوالى 70 سياسى وأكاديمى وباحث متخصص فى الموضوع، وسوف تصدر هذه الابحاث فى مجلدين بالعربية والانجليزية لاستشراف واقع ومستقبل الأقليات تحت الحكم الإسلامي.
ويغطي المؤتمر خلال ثمانية جلسات ثمانية محاور وهى: " المشاركة السياسية للأقليات تحت حكم الأخوان"، و"وضع الأقليات فى الدستور المصرى الجديد"، و"وضع الحريات الدينية تحت حكم الأخوان"، و"وضع غير المسلمين فى فكر الاخوان"، و"التمييز الدينى تحت حكم الإخوان"، و "الوضع الاقتصادي للأقليات تحت حكم الإخوان"، و"أوضاع المرأة تحت حكم الإخوان"، و"مشاكل الأقليات تحت حكم الإخوان"، وسيشارك فى المؤتمر ممثلين عن الأقباط، والبهائيين، والنوبيين، وبدو سيناء، واليهود المصريين، وناشطات من المدافعات عن حقوق النساء.
يبدأ المؤتمر بكلمات أفتتاحية للدكتور بطرس بطرس غالى،الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وللدكتور شريف بسيونى أستاذ القانون الجنائى الدولى بشيكاغو.
يرأس المؤتمر الدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور كمال حامد مغيث، ويأتي المؤتمر في وقت حرج، إذ تصاعدت مخاوف الأقليات والاعتداءات عليهم وهجرتهم خارج مصر منذ فوز الإخوان المسلمين بالحكم، وقياساً على مصر تصاعدت الاعتداءات ومخاوف الأقليات في الشرق الأوسط كله، إذ يخطط الإسلاميون للسيطرة عليه في ظل موجات ما يسمى بالربيع العربي.
وفي ختام المؤتمر يسلم الدكتور عبد المنعم سعيد الجائزة الأولى لمنتدى الشرق الأوسط للحريات( التميز فى القيادة فى المجتمع المدنى)،لأسم الراحلة علا غبور لدورها فى تأسيس مستشفى 75357 لسرطان الأطفال، وللسيدة هبة السويدى لدورها فى معالجة مصابى الثورة المصرية، وللدكتور محمد منير مجاهد لدوره فى تأسيس منظمة مصريون ضد التمييز الدينى.. ثم يختتم المؤتمر بحفلة أغانى وطنية لفرقة بهية الشبابية. ومنتدى الشرق الأوسط للحريات الذى ينظم المؤتمر هو منظمة غير ربحية مسجلة فى مصر والولايات المتحدةالأمريكية ولها مقرات فى القاهرة وواشنطن.
ويدعو المؤتمر الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة والاكأدميين ونشطاء المجتمع المدنى والمهتمين بالموضوع لحضور المؤتمر.