أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، بشدة الاعتداء الذي تعرض له مشايخ السنة الأربعة على يد بعض المشبوهين ، داعيا إلى إنزال أشد العقوبات بالجناة. ونوه بري بدور المسؤولين المعنيين والجيش والقوي الأمنية والقضاء ، مشيدا بالمواقف الحكيمة والمسؤولة التي تحلى بها الجميع وهو ما قطع الطريق على الفتنة وما يخطط للبنان واللبنانيين. وجدد بري أمام النواب في لقاء اليوم التقليدي مع أعضاء البرلمان ، التأكيد على ضرورة تحصين الساحة اللبنانية وتعزيز التوافق الوطني لمواجهة المرحلة الدقيقة والصعبة التي يمر بها لبنان في ظل التطورات الخطيرة التي تعصف في المنطقة. وعرض بري للنواب نتائج اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي في الفاتيكان ، والأفكار التي جري تداولها حول قانون الانتخاب ، مشيرا إلى أن ما جري يحتاج إلى متابعة من الجميع للتوصل إلى قانون توافقي. يذكر أن بيروت شهدت أمس وقوع حادث اعتداء على أربعة شيوخ من السنة من قبل بعض المشبوهين ، وأجرى رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الاتصالات اللازمة لضبط الوضع ومعالجة تداعيات الحادث بالسرعة القصوي. وقد شهدت أمس مدينة طرابلس بشمال لبنان مسيرة من أمام مسجد الصديق تضم مشايخ وعلماء ورجال دين بدعوة من الجماعة الإسلامية ودائرة الأوقاف الإسلامية في طرابلس استنكارا للاعتداء على المشايخ في بيروت.