تجدد الاشتباكات بين عائلتى «نبروه» بالدقهلية بسبب السولار.. والنور يطالب وزير الداخلية بحماية الأرواح وإطلاق سراح الأسرى وجلسة صلح بين قريتى المنوفية لإنهاء الخصومة تجددت الاشتباكات بين عائلتى المنزلاوى وأبوأمين بمدينة «نبروه» بمحافظة الدقهلية بعد انتهاء عائلة أبوأمين من دفن جثة الضحية الثانية، على خلفية أسبقية الحصول على «البنزين». أسفرت الاشتباكات بين العائلتين عن مصرع شخصين وإصابة العشرات، والتعدى على عدد من المحلات التجارية بالمدينة، وتكسيرها وإحراقها، وسرقة محتوياتها. وقام أمناء وأفراد مركز شرطة نبروه بإغلاق المركز أمس احتجاجا على إصابة مأمور المركز و3 من زملائه، فيما قام مدير أمن الدقهلية برفقة قيادات أمنية بزيارة مصابى الشرطة بمستشفى الطوارئ بالمنصورة للاطمئنان على حالتهم. ومن جانبه طالب المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بسرعة التدخل لحماية الأرواح، بمدينة نبروه محافظة الدقهلية، بعد نشوب مشاجرة بين عائلتى أبوأمين والمنزلاوى، الأمر الذى أدى إلى حرق عدد من المحلات، والسيارات، وسقوط قتيلين وعشرات المصابين، وانتشار السلاح الآلى بشوارع المدينة، وإصابة الأهالى بالذعر والرعب. وأكد أمين الحزب، فى بيان، أن الأمر يتطلب سرعة التدخل، وألا تترك القضية، لأناس غير مسئولين، يشعلون الفتنة بين أبناء البلد الواحد. وفى نفس السياق نجحت القيادات الأمنية وكبار عائلات قريتى كفر طنبدى والبتانون فى عقد جلسة صلح بمدينة شبين الكوم. جاء هذا الاتفاق بعد جلسة عرفية للطرفين تمت بمديرية أمن المنوفية لتقارب وجهات النظر والاتفاق على كل بنود اتفاقية الصلح وعودة الشباب المحتجز من قبل القريتين لأهلهم بعد اختطاف واحتجاز متبادل بين أبناء القريتين المتجاورتين. حيث أفرج أهالى البتانون عن «علاء» شقيق سعيد القصاص عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل بعد احتجازه بقرية البتانون و 3 آخرين أثناء قيامه بتموين سيارة بإحدى محطات الوقود، كما أفرج أهالى كفر طنبدى عن 4 أسخاص كانوا محتجزين لديهم. وكانت قد نشبت معركة بالأسلحة البيضاء والنارية بين سائقين من قريتى البتانون وكفر طنبدى لتعدى أحد السائقين بقرية كفر طنبدى على نجل سائق من قرية البتانون واستعان كل منهم بأقاربه وأصدقائه من البلدين وقاموا بالتجمهر على الطريق وإيقاف السيارات فى طريق «شبين الكوم – طنطا» وأصيب 6 اشخاص بإصابات مختلفة وتطورت الأحداث بصورة سريعة وتجمهر أهالى القريتين على طريق شبين الكوم – طنطا وقاموا بقطع الطريق واختطاف متبادل لأبناء القريتين.