سجونه " تكتظ" ب 3 آلاف ناشط سياسى.. و120 شهيدا فى رقبته أكثر من 5 حركات تم تأسيسها مؤخرا لتبنى الدفاع عن " الثوار المعتقلين" وفضح نظام الرئيس الإخوانى أمام العالم محمد عبدالعزيز: مليونية لمحاصر " الاتحادية" وإسقاط " مرسى" اعتراضا على القبض على شباب الثورة هيثم الشواف: مليون جنيه قيمة الكفالات التى دفعها المعتقلين من الثوار خلال 80 يوما فقط خالد المصرى: 16 عضوا تم اعتقالهم من حركة 6 ابريل مؤخرا.. وسنظل نعارض الرئيس حتى آخر نفس شيماء حمدى: سجون الرئيس مليئة بالناشطات.. واسأله ماذا فعلت بسمة حسن صاحبة ال 17 عاما حتى يتم تعذيبها والتنكيل بها بين عشية وضحاها تحول الثوار إلى سجناء وعملاء بعد حملة الاعتقالات الواسعة التى قامت بها وزارة الداخلية مؤخرا, واستهدفت عدد من النشطاء وشباب الثورة بهدف كسر شوكتهم بعد أن تحولوا إلى عقبة فى حكم الرئيس الإخوانى وجماعته.. وطبقا لعدد من التقارير فإن عدد المعتقلين والشهداء من شباب الثورة وصل إلى مايقرب من 3000 معتقل و 120 شهيدا منذ اعتلاء الرئيس مرسى سدة الحكم , منهم 46 في الذكري الثانية للثورة و 11 في أحداث الإتحادية و 35 بسبب التعذيب داخل المعتقلات.. والباقي في أحداث متفرقة, ومن بين هؤلاء الشهداء الحسينى أبو ضيف ومحمد الجندى وكريستى وجيكا و محمد الشافعي وعمرو سعد, أما قائمة المعتقلين لايمكن حصرها خصوصا أنها أصبحت " سمة" فى عهد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ويأتى على رأسهم أحمد دومة وحسن مصطفي وأحمد ماهر الذى تم الإفراج عنه مؤخرا, وغيرهم الكثير, كما انه لا يكاد يمر أسبوعا دون أن نسمع عن تنظيم وقفة احتجاجية أواعتصام هنا وهناك للمطالبة بتحرير الثوار المعتقلين , وهو ماكان سببا فى تأسيس أكثر من رابطة وحركة خلال الفترة الراهنة لتحقيق هذا الغرض , كان على رأسها تدشين جبهة الدفاع عن متظاهري مصر, التى أكدت وجود خطة ممنهجة للقبض علي النشطاء وشباب الثورة , وأن هناك أكثر من 3 آلاف معتقل سياسي وضعوا في سجون مرسي خلال الأربع شهور الأخيرة, لافتة إلى انة يوجد تعاون واضح بين النائب العام ووزارة الداخليه ومكتب الارشاد لمواجهة معارضي النظام والزج بهم خلف القضبان, كاشفة النقاب عن ان المعتقلين فى سجون مرسي بينهم 30٪ تحت السن القانونى ويواجهون نفس التهم وهى تكدير الأمن العام و قطع الطريق وإلقاء المولوتوف.. هناك أيضا حملة "هنحررهم من سجون الإخوان" والتى ستتولى التنظيم لكافة المساعدات القانونية و الإعلامية لقضايا المعتقلين من الثوار فى السجون , بالإضافة إلي تنظيم الفعاليات الثورية المختلفة لمساندتهم في محنتهم حتى يتم تحريرهم واسقاط حكم الإخوان.. بجانب ذلك هناك حملة "تمرد" التى بدأت في جمع توكيلات من كافة المحافظات لسحب الثقة من الرئيس مرسي , بجانب حملة "حقي يا دولة", والتى تهدف لخدمة مصابي الثورة. فى غضون ذلك أكد محمد عبد العزيز عضو المكتب التنفيدى للتيار الشعبي ورئيس لجنة الشباب بحركة كفاية , أن هناك تشابه بين الرئيس الحالى والسابق فيما يتعلق بتكميم الأفواه , مشيرا ألي انه فى عهد مبارك كان يحصل علي البراءة الفاسدين ويتم اعتقال النشطاء السياسيين, وهو مايحدث حاليا فى عهد الرئيس مرسى فمعظم رموز النظام السابق , المتهمين فى موقعة الجمل وقضايا أخرى يتم تبرئتهم يوما بعد الآخر, وأصبحت السجون الآن مكتظة بالثوار والنشطاء السياسيين الذى يعارضون حكم النظام الحالى , موضحا أن النظام تغيير وجه ولم تتغير سياسته. وأضاف عبد العزيز أن القوى السياسية والثورية مستمرة فى التصعيد وتقوم بجمع توكيلات لسحب الثقه من الرئيس مرسي وتستعد لتنظيم مليونية آواخر الشهر المقبل لحصار قصر الإتحادية والمطالبة باسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة, مضيفا أن الرئيس مرسي وجماعته ليسوا شركاء ثوريين لأنهم آخر من التحق بالثورة, وأول من تركها موضحا أنهم جاءوا للثورة لتحقيق مصالحهم وليس مصالح الشعب. واتفق معة الناشط السياسى هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوى الثورية مؤكدا ان الرئيس مرسي بدأ عهده بوعود كثيره وإدعاء الثورية بنزوله ميدان التحرير عقب إعلان فوزه بالرئاسة, وفتحه "الجاكت" للشو الاعلامي والاستعراض لكسب ود الشعب. وأوضح أن مطالب الثورة المتمثلة فى "العيش، الحرية، عدالة إجتماعية، كرامة إنسانية" لن تتحقق إلا بإسقاط مرسي وجماعته. وأشار إلي أنه في ظل استمرار التصفية المنظمة لجميع القوى المحسوبة علي الثورة وبراءة رموز النظام السابق ومحاولة جماعة الإخوان السيطرة علي كافة مؤسسات الدولة لن تنعم مصر بالإسقرار, وأضاف , أن الكفالات التى تم دفعها خلال 80 يوما فقط للإفراج عن النشطاء السياسيين بلغت مليون جنية للمفرج عنهم فقط بينما يوجد أكثر من الفين معتقل فى سجون مرسي , بالإضافة إلي الثوار المتغيبين والمختفين ولم يستدل علي أماكن وجودهم حتى الآن. وأوضح الشواف أن نظام مرسي يقوم بالانتقام من الثورة نفسها وليس النشطاء فقط لأن الثورة فكرة مرفوضة عندهم مؤكدا أن القوى الثورية لن تستسلم للأمر الواقع وترك ما يحدث بل ستتصدى لقمع نظام الرئيس بشتى الطرق. وأكد خالد المصري المتحدث الإعلامي لحركة 6 ابريل "جبهة أحمد ماهر" أنه يوجد حالة استهداف واضحة للشباب المعارض والحركات الفاعلة في الشارع مثل 6 ابريل وغيرها في محاولة لاستنزاف المعارضة وتعطيل أو إيقاف تحركاتها في الشارع ضد الداخلية والنائب العام الإخوانى والحكومة الضعيفة, مشيرا إلي أن الثوار والنشطاء لا ترهبهم حملة الإعتقالات التى يشنها النظام ضدهم لأنهم كلما اعتقلوا واحد خرج بدلا منه مائه. وأضاف أنه خلال الفترة الماضية فقط تم القبض علي حوالي 16 عضوا من حركة 6 ابريل كان آخرهم الأربع نشطاء الدين تم تلفيق قضية إهانة وزير الداخليه لهم وتم الإفراج عنهم واختزال القضية فى المهندس أحمد ماهر واتهامه بالتحريض علي التظاهر قبل أن يخلى سبيله. وأكد المصري أن الحركة لن يرهبها هذا الأسلوب الذى ينتهجه النظام ضد المعارضة وستستمر في طريقها بالضغط من خلال الفاعليات ضد النظام الحاكم والنائب العام. موضحا أن القبض علي المعارضين يتم بشكل دورى حيث يتم تلفيق تهم محددة لهم ووضعهم في سجون , مؤكدا أن هذا يوحي بوجود اتجاه عام للسيطرة علي الاحتجاجات ضد نظام مرسي بالشارع, وأضاف أن نظام مرسي ينتقم من الثوار عن طريق القبض عليهم وتشويههم واستهدافهم مؤكدا أن الحملات الأمنية ضد الثوار لن تفلح. وأكد رامز المصري المتحدث الإعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى أن نظام الرئيس مرسي أسوء من النظام السابق, مشيرا إلي أنه يطبق نفس الفكر الخاص باستهداف الكتلة النشطة المطالبة بحقوقها واستهداف الثوار ليتيح الطريق لتمكين جماعة الإخوان المسلمين من كافة مفاصل الدولة وأضاف أن الرئيس وضع نائب عام هو المستشار طلعت عبدالله علي رأس السلطة القضائية لإصدار أحكام مفصلة علي شباب الثورة وتلفيق التهم لهم بدون وجه حق. وأوضح المصري أن الجبهة الحرة أطلقت بالتعاون مع القوى السياسية حملة "هنحررهم" التى ستقوم بعمل فاعليات مفاجئة في كافة أنحاء الجمهورية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين كان آخرها تنظيم الحملة لوقفة بالملابس السوداء أمام دار القضاء العالى وبميدان طلعت حرب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وأكد تامر عزام عضو حملة "حقي يا دولة" أن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالثورة هى نفسها علاقة الحزب الوطنى بالثورة مشيرا إلي أن الإخوان باعوا الثورة وجلسوا مع اللواء الراحل عمر سليمان للتفاوض علي دم الشهداء والمصابين مضيفا أنه لا عجب من قيامهم باعتقال النشطاء السياسيين واستهدافهم لأن الثوار بمثابة شهداء علي فشلهم وسوء إداراتهم. وأوضح أن ولاء جماعة الإخوان المسلمين لم يكن للوطن بل لتنظيمهم لذلك يريدون قمع الحراك الثورى الذى يقف ضد مخططهم لبيع مصر وتمكين الجماعة من كافة مفاصل الدولة. وأشار إلي أن حركة الاعتقالات داخل صفوف النشطاء السياسيين والحركات الثورية أصبحت في زيادة كبيرة في ظل فترة حكم الرئيس مرسي . وأضاف عزام أن الاستهداف لا يقتصر علي شباب الثورة فقط بل علي جميع المعارضين حيث يتم تشويه قيادات الأحزاب واتهامهم بالخيانة والتحريض علي قلب نظام الحكم إلي جانب استنزاف الثوار إما عن طريق الحبس أو القتل. وأشار إلي أن حملة "حقي يا دولة" قامت بعمل إحصائية لعدد الشهداء من الثوار فى عهد مرسي وجدت أن عددهم بلغ 120 شهيدا, مستنكرا استخدام العنف المفرط فى التعامل مع المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بتحقيق اهداف الثورة . وأكدت شيماء حمدى عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية أن نظام مرسي فقد شرعيته عندما سقطت دماء المصريين في عهده وأصبح مثله مثل مبارك ولم يختلف عنه فى شيء , فضلا عن سعيه الدائم للانتقام من الثوار , وأضافت أن النظام لم يكتف باعتقال شباب الثورة بل زاد علي دلك بتعريضهم للتعديب النفسي والبدنى مشيرة إلي أن حركة شباب من أجل العدالة والحرية تحاول باستمرار تنظيم الفاعليات المطالبة بالافراج عن المعتقلين الدى تجاوز عددهم ال 2000 معتقل وأكثر من 100 شهيد في عهد الرئيس الإخوانى. وهددت "حمدى" بالاستمرار فى عملية التصعيد في حال لم يتم الإفراج عن المعتقلين والتوقف عن محاولات تشويهم واستهدافهم وأكملت أن جماعة الإخوان التى استغلت اعتقال الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح في عهد الرئيس المخلوع مبارك لمعارضته والهجوم عليه تقوم الآن بالتحرش بالمتظاهرات والزج بالناشطات فى السجون. مؤكده أن نظام محمد مرسي ألقي القبض علي ناشطات أثناء مشاركتهن فى التظاهرات السلمية ولفق قضايا لهن ومنهن إيمان أحمد الذى يتجاوز عمرها الخمسين عاما والأم لابنتين, والتى تم إلقاء القبض عليها فى محيط قصر الإتحادية أثناء محاولة إسعافها لمصابين هناك. وأضافت حمدى أنه يوجد في معتقلات مرسي أيضا الناشطة السياسية بسمة يحي الطالبة بالثانوية العامة و التى لا يتجاوز عمرها 17 عاما والتى تم القبض عليها عند الإتحادية وتلفيق تهمة إلقاء المولوتوف , بجانب إلقاء القبض علي ناهد شريف 24 عاما. وطالبت حمدى بضرورة الإفراج الفورى عن المعتقلين مشددة علي أن النائب العام غير الشرعي والرئيس مرسي الدى فقد شرعيته يحاولان طوال الوقت استهداف الثوار وقمع الحريات ولكنهم لن ينجحا في ذلك لأن الشباب لا يخاف إلا الله ولم تعد السجون ترهبهم