تم الإفراج اليوم عن الجنود الفلبينيين التابعين لقوات حفظ السلام الدولية في الجولان (أندوف)، الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة تدعى "كتائب شهداء اليرموك" في وقت سابق من الشهر الجاري. وتم تسليم الجنود الأربعة عند معبر القنيطرة في هضبة الجولان. وهذه الحادثة هي الثانية من نوعها حيث اختطف سابقا 21 عنصرا من قوات (اندوف) على يد كتائب "اليرموك" ليفرج عنهم فيما بعد. وتتجه الفلبين إلى سحب قواتها العاملة في الجولان "لأن حياتهم في خطر كبير"، بحسب ما قاله وزير الخارجية، كما تبحث دول أخرى في سحب جنودها من قوام البعثة. وكانت الأممالمتحدة أدانت أكثر من مرة استهداف جنودها العاملين على خط فصل القوات في أراضي هضبة الجولان السورية المحتلة. ويوجد في منطقة هضبة الجولان حوالي 1000 عسكري من الفلبينوالنمسا والهند، يعملون في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل. وكانت النمسا قد أعلنت عن رغبتها بسحب جنودها (370 فردا) مبكرا، إذا تأزمت الأوضاع