محافظ الغربية يشارك في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه    تفاصيل رسائل السيسي عن المياه ونهر النيل    محمد ممدوح: ملتقى منظمات المجتمع المدني هدفه الرئيسي رفع الوعي بحقوق الإنسان    «الوزاري الأفريقي»: «أسبوع القاهرة» يهدف لمشاركة معلومات إدارة المياه    85 جنيهًا لكيلو البلطي.. أسعار السمك والمأكولات البحرية اليوم الأحد في سوق العبور    "سلامة الغذاء": 20 مأمورية رقابية على المصانع بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية    إجراء القرعة العلنية لحجز 32 وحدة طعام متنقلة بمدينة العاشر من رمضان    وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يزور مركز تميز شركة دل تكنولوجيز Dell Technologies الأمريكية الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا    موقع استراتيجى.. هيئة السكة الحديد تكشف أسباب اختيار موقع محطة بشتيل.. فيديو    الطاقة النظيفة.. مصر مركزا عالميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول 2030    وسائل إعلام إسرائيلية: نقل جنود إسرائيليين أصيبوا في جنوب لبنان إلى مستشفى في حيفا    جيش الاحتلال يعلن اعتراض 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه حيفا    اعتقال 30 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال اليومين الماضيين    أوكرانيا: مقتل وإصابة 13 شخصا في هجمات روسية على إقليم دونيتسك خلال ال 24 ساعة الماضية    إعصارا ميلتون وهيلين.. هل يؤثران على مجرى الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل؟‬    فتوح أساسي ومركز جديد لبنتايك.. تشكيل الزمالك لودية إيسترن كومباني    "على العين والرأس".. شوبير يعلق على اختلاف رأي حسام حسن بشأن محمد صلاح    "أتمنى أن يكون معنا في معسكر نوفمبر".. الركراكي يتحدث عن إصابة بونو    ظهور بوكيتينو الأول.. أمريكا تعود للانتصارات بالفوز على بنما وديا    منتخب إنجلترا ضيفا ثقيلا على فنلندا في دوري الأمم    مصابون ووفاة.. ننشر أسماء ضحايا حادث قطار المنيا    أمطار رعدية اليوم.. الأرصاد تكشف حالة الطقس وموعد انخفاض درجات الحرارة    من هم المتهمون ال6 ب سرقة أجهزة تابلت وزارة التعليم؟    13 نصيحة للاستفادة من الواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية لطلاب المدارس    الخميس.. فرقة مقام الفلسطينية تشارك في مهرجان الموسيقى العربية    بالأسماء.. رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات جديدة لشغل عدة مناصب    رئيس جامعة بنها يفتتح معرض دار المعارض للكتاب    القاهرة الإخبارية: الاحتلال يفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا بجنوب قطاع غزة    تطورات درامية مفاجئة في "برغم القانون": هل تكشف الحلقات القادمة أسرارًا جديدة؟    أسباب انتشار تطبيقات المراهنات في المجتمع    إجراء عمليات معقدة بمستشفى بئر العبد المركزي تحت إشراف فريق طبي متخصص    استقرار أسعار اللحوم اليوم الأحد 13 أكتوبر    احذر صديقك ألف مرة.. تطور جديد في مقتل شاب بالسلام    إصابة 7 سائحين ومصري في تصادم سيارتين بطريق الغردقة رأس - غارب    رئيس التخطيط القومى يشارك بجلسة ضمن فعاليات المنتدى الإقليمى للبيانات    رد حاسم من وكيل القندوسي على مفاوضات الزمالك بعد قرار الأهلي    من الميلاد حتى الاستشهاد.. السادات أشجع الشجعان بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة    العرابي: دول إفريقيا تثق في جهود مصر من أجل تعزيز السلم والأمن    تشريح جثامين زوجين وأبنائهم الثلاثة المتوفين في حادث تسرب غاز بالعاشر من رمضان    فرح الرافعى مؤسسة «فيلم ماى ديزاين» أول مهرجان للتصميم فى الشرق الأوسط: هدفنا سرد قصص ملهمة عن التصميم والعمارة من خلال الأفلام    «تُضيع الوقت».. تحرك برلماني لإلغاء التقييمات الأسبوعية للطلاب: هل هذا هو المنهج الجديد؟    رسائل تفتيش الحرب المهمة وتحية لأبطال القوات الجوية    هل اقترب بلعيد من الانضمام إلى الزمالك؟.. مفاجأة كبرى    لهذا السبب.. جان رامز يتصدر تريند "جوجل"    الأوراق المطلوبة لاستخراج القيد العائلي وخطواته إلكترونيًا لعام 2024    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأحد 13-10-2024 في محافظة البحيرة    إسرائيل تحت وابل من 320 صاروخًا خلال "عيد الغفران"    عالم أزهري: إعصار ميلتون هو جند من جنود الله ضرب أمريكا    القرآن الكريم| نماذج من البلاغة في كتاب الله    اقتربت من هدفك.. حظ برج الجوزاء اليوم 13-10-2024    اللهم آمين| من دعاء الصالحين ل «الفرج والرزق والشفاء»    الاحتلال يستخدم روبوتات لتفجير منازل في غزة    قد تؤدي إلى التسمم.. 5 أطعمة ممنوع حفظها في باب الثلاجة    الدبوماسي محمد غنيم يسلم أوراق اعتماده كسفيراً لمصر في فنلندا    «الأزهر»: نسعى لإدخال الروبوتات الجراحية وتقنيات الذكاء الاصطناعي ل«المستشفيات»    نجم الأهلي السابق: عمر كمال أفضل من لاعب منتخب مصر    الصحة تكشف تفاصيل المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل    تصل ل 9100 جنيه.. تفاصيل زيادة أسعار الانتقال بسيارات الإسعاف والفئات المعفاة منها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القس بيشوي حلمي أمين عام مجلس الكنائس المصرية: نسعى للم شمل الكنائس الخمس للعمل تحت مظلة واحدة .. وتوحيد كلمة الأقباط أمام الحكومة
نشر في الموجز يوم 02 - 05 - 2013

النظام الإخوانى مسئول عن زيادة الإحتقان الطائفى.. والاعتداء على الكاتدرائية " كارثة"
المجلس لايخضع لقانون الجمعيات الأهلية.. ولن يكون بديلا لمجلس كنائس الشرق الأوسط
إنشاء لجنة متخصصة فى الدراسات اللاهوتية لنبذ الخلافات بين الطوائف القبطية المختلفة
نرفض التدخل الأجنبى لحل مشاكلنا.. ونسعى لإحتواء أزمة زيادة الإلحاد في مصر
هجرة الأقباط بعد الثورة أمر طبيعى.. وسوف نقدم دروس نصح وإرشاد للحد منها
أكد القس بيشوي حلمي أمين عام مجلس الكنائس المصرية الذى تم تفعيله مؤخرا, أن المجلس سيكون همزة الوصل بين الكنيسة والدولة.
فضلا عن السعى لتقريب وجهات النظر بين الكنائس الخمس وتوحيد قضايا الأقباط بهدف لم الشمل, مشيرا فى حواره ل " الموجز" إلى ان دور المجلس سيقتصر سياسيا على نقل مشكلات الأقباط إلى المسئولين بالدولة والعمل على حلها.. بجانب أشياء أخرى كثيرة فإلى تفاصيل الحوار..
ما هو الدور المنوط به مجلس كنائس مصر؟
المجلس عبارة عن عملية شراكة أو تعاون بين الخمس كنائس الموجودة في مصر وهي الكنيسة الارثوذيكسة وعلي راسها البابا تواضروس الثاني، الكنيسة الكاثوليكية وعلي راسها الأنبا ابراهيم اسحاق، والكنيسة الانجيلية وعلي راسها الدكتور صفوت البياضي، الكنيسة الاسقفية وعلي راسها الدكتور منير حنا، وكنيسة الروم الارثوذكس وعلي راسها البطريرك ثيودوروس الثاني، والمجلس يهدف لاتحاد جميع هذه الكنائس لدعيم المحبة وعمل قنوات اتصال مع بعضها البعض، بالاضافة الي أن العالم العربي كله يتجه الي الوحدة فكيف توجد كل هذه الكنائس في مصر ولا تتوحد،هذا فضلا عن توحيد رأي الاقباط أمام الحكومة فى القضايا التى تخص المسيحيين.
وكيف يمكن للمجلس أن يخدم قضايا الاقباط ؟
علي الرغم من أن المجلس لا يعمل في السياسه وهذا ما أكدت عليه اللائحة الداخلية للمجلس ,فالمجلس سيكون اداه لتوحيد كلمة الاقباط وبالتالي يؤثر في الرأي العام.
هل يمثل هذا المجلس همزة الوصل بين الحكومة والكنيسة؟
سوف نعمل جاهدين خلال الفترة المقبلة لكي نقوم بهذا الدور، فقد تم اعلان المجلس في 18 فبراير الماضى، وعلي الرغم من ذلك فقد تم اتخاذ العديد من الاجراءات داخل الكيان التنظيمي للمجلس، ونتمني ان تخاطب الجهات المسئوله والحكومة المجلس فيما بعد في اي قضايا تتعلق بالاقباط، خاصة ان المجلس يضم امين مشارك من كل كنيسة وبالتالي يمكن الوصول لرأي موحد بسهوله ،لأننا نعقد اجتماعات مستمره ونلتقي برؤساء الكنائس.
وماهي القضايا التي تم رفعها لرؤساء الكنائس لمناقشتها ؟
لا توجد قضايا مؤثره يناقشها رؤساء الكنائس غير اللائحة الداخلية للمجلس للموافقة عليها وكذلك دراسة قيمة الاشتراك الذي سوف تدفعه كل كنيسة للمشاركة في المجلس، ونحن في انتظار رد الكنائس علي هذا الامر.
وماهي قيمة اشتراك كل كنيسة ؟
اقترحنا أن تشارك كل كنيسة بمبلغ 25 الف جنيه والكنائس تدرس هذا المقترح الان.
وهل تم الانتهاء من الاجراءات القانونية للمجلس؟
المجلس بوضعه الحالي قانوني، فهو عبارة عن مجلس شراكة او محبة بين الكنائس وبعضها، وهو لا يخضع لقانون الجمعيات فهو ليس جمعية أهلية، ومع ذلك فهناك لجنة قانونية بالمجلس تدرس هذا الامر وننتظر رأيها.
وهل سيكون هناك مقر ثابت للمجلس؟
سوف يتحدد مقر المجلس وفقا للكنيسة التى ينتمى إليها الامين العام للمجلس الذى لم يتحدد بعد وذلك بدلا من مشقة البحث عن مكان مناسب للمجلس، وقد اقترح البابا تواضروس الثانى ان يكون المقر الثابت لمجلس الكنائس داخل الكنيسة الارثوذيكسية وذلك بعد موافقة جميع الكنائس.
هناك مخاوف من أن يتسبب هذا الأمر فى إحداث خلاف بين الكنائس ؟
لا، علي العكس فهناك ترحيب من جميع الكنائس بهذا الامر.
وكيف سيتم اختيار الامين العام للمجلس؟
رئاسة المجلس ستكون بالتناوب بين الكنائس الخمس الاعضاء ,بناء علي تعيين كنائسهم,وبما ان الكنيسة الارثوذكسية هي اكبر الكنائس المصرية فقد رشحت الامين العام الاول للمجلس بعدها تختار الكنيسة الانجيلية امينا ثم الكنيسة الكاثوليكية ثم كنيسة الروم الارثوذكس والاسقفية وتكون مدة خدمة الامين العام لمدة عامين.
وما هو دور الامين العام للمجلس؟
هو المحرك الذي يشرف علي كل خدمات ولجان وانشطة المجلس، وهو الذي له الحق في ان يحضر اجتماعات جميع اللجان ويعمل علي تنفيذ قرارات الهيئة العليا وقرارات اللجنة التنفيذية.
وكيف سيتعامل المجلس مع الخلافات العقائدية بين الكنائس الخمس؟
هناك لجنه من ضمن 13 لجنة موجودة بالمجلس متخصصة في الدراسات اللاهوتية والحوار سوف يضع النقاط الخلافية بيننا ونناقشها كل علي حدي، ومن الممكن أن نكتشف أن ما تؤمن به كنيسة هو نفسه ما تؤمن به كنيسة أخرى وأن الخلاف بيننا خلاف لفظي فقط.
وما هي نماذج الخلافات العقائدية بين الكنائس؟
هناك اتفاق عام علي شخص الله وعلي أن المسيح هو روح الله ومتجسد في بشر، وهناك اتفاق علي عقيدة التجسد، وعلي الكتاب المقدس، ولكن هناك بعض الخلافات مثل اسرار الكنيسة ومسألة الاعتراف بوجودها، فهناك بعض الممارسات التي نقوم بها ككنيسة ارثوذكسية نعتقد اننا نأخذ من خلالها نعمة معينة أو سلطان من الله، ولكن هناك كنائس لا تعترف بذلك مثل الكنيسة الانجيلية، علي سبيل المثال رجال الكهنوت وتدرجهم هناك اتفاق في الكنيسة الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس علي هذا الامر ولكن الكنيسة الانجلية تخالف ذلك ولا تعترف بوجود درجات لرجال الكهنوت، وتميل أكثر الي العمل الرعوي، أكثر من العمل السري.
وماهي طبيعة هذا العمل السري؟
نحن نعتقد أن الكاهن لديه سلطان من الله حصل عليه عندما تولى منصبه، فأسرار الكنيسة تتمثل في العمل السري للكاهن أو السلطان الذي يملكه من الله، وذلك مثل" سر الاعتراف " عن طريق السلطان الذي يأخذه الكاهن من الله الذى يصلي للمخطيء ويغفر له الذنب ، وكل كاهن يأخذ سلطانه من الذي قبله الي أن نصل الي السيد المسيح عليه السلام، والكنيسة الارثوذكسية والكاثوليكية تؤمن باسرار الكنيسة ولكن الكنيسة الانجلية لا تؤمن بذلك.
ألا تري أن الحوار بشأن هذه الخلافات قد يكون سببا في تفكيك المجلس ؟
الحوار سيؤدي الي التقارب في الافكار وفي المعتقدات، ولكن في حال لو اشتد الخلاف حول بعض الامور فلن يؤثر ذلك علي المجلس ودوره وذلك لأن الخلاف سيكون في لجنة واحدة من اللجان وليس المجلس ككل، وهذا هو ما اقترحه البابا تواضرواس الثاني حيث قال إن الخلافات العقائدية تناقش بواسطة رجال اللاهوت، وباقي لجان المجلس تمارس عملها بدون أي خلاف.
وما هو الدور الذي يقوم به البابا تواضروس الثاني في مجلس الكنائس؟
البابا منذ ان تقلد الكرسي المرقسي وهو حريصا علي وجود مجلس الكنائس الذي كان مقترح قبل رحيل البابا شنودة وذلك لوحدة الكنائس المصرية ,لذلك فقد تم تشكيل المجلس بعد مرور ثلاثة اشهر فقط علي تنصيبه، فالبابا يقدم المشورات اللازمة للمجلس من خلال اللقاءات المستمره التي تعقد معه باعتباره رئيس اكبر كنيسة.
وما هو الفرق بين مجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الاوسط؟
المجلس الأخير معني بكل كنائس الشرق الاوسط ، وعن طريق اجتماعاته جاءت فكرة تشكيل مجلس كنائس مصر عندما اكتشفنا أننا لانجتمع ككنائس مصرية الا من خلال إجتماعات مجلس كنائس الشرق الاوسط خارج مصر ولا نجتمع في الداخل ، بالاضافة الي ان هناك قضايا خاصة تتعلق بالشأن المحلي لنا ولا تعني الشرق الاوسط مثل قانون دور العبادة الموحد,بعكس القضايا الاقليمية التي يهتم بها كنائس الشرق الاوسط.
وما هي تلك القضايا الاقليمية؟
القضايا العامة مثل انتشار العنف في الشرق الاوسط، وقضية المواطنة، وقضية السلام وغيرها.
البعض أكد ان مجلس كنائس مصر سوف يكون بديلا لمجلس كنائس الشرق الاوسط؟
غير صحيح ,فلقد اعلنا منذ تشكيل المجلس أنه سيكون علي ارتباط دائم بجميع مجالس الكنائس الاخري سواء كان مجلس كنائس الشرق الاوسط او مجلس الكنائس العالمي، وهناك تواصل بيننا بالفعل.
هل يمكن أن يكون مجلس كنائس مصر بداية لتعميم الفكرة في جميع الدول؟
سيكون امر رائع إذا حدث ذلك ،وأن ينشأ كل اقليم مجلس وتتجمع هذه المجالس فيما بعد في مجلس كنائس الشرق الاوسط، ومن بعده مجلس الكنائس العالمي، وسيكون كل مجلس معني بمناقشة القضايا التي تهمه، وقد تم طرح هذا الفكرة في لبنان بالفعل بعد إعلان مجلس كنائس مصر واعتقد أن مصر دائما رائدة حتي في ظروفنا الحالية سوف نصدر فكره المجلس الي باقي الدول كما سبق وصدرنا الثورة.
وهل يعتبر المجلس وسيلة ضغط علي الدولة لتنفيذ مطالبه الأقباط؟
سوف نسلك طريقين المناشدة والمقابلة.. سوف نناشد الدولة لتطبيق ما نراه الاصلح للاقباط، وسنتقابل مع المسئولين، بالاضافة الي العلاقات الطيبة مع مؤسسة الازهر، ولا توجد لدينا أي وسيلة ضغط اخري.
وماذا عن دور المجلس في احتواء مشكلات الشعب القبطي؟
نحن ندعم المواطنة ومن اساسيات المواطنة أن نشارك جميعا في بناء الوطن ونحن نحاول أن نقوم بهذا الامر وعلي الرغم أن المجلس يرفض أن يوجه الاقباط تجاه قضايا معينه، الا انه يحثهم علي المشاركة المجتمعية، ونقيم الندوات خاصة للشباب بهدف التوعية والمشاركة المجتمعية، ويشارك في هذه الندوة شباب من جميع الكنائس,وكان آخرها ندوة عن انتشار فكرة الالحاد بين الشباب والتي القاها الدكتور ماهر صموئيل وحضرها أكثر من 300 شاب.
وماهو موقف مجلس الكنائس من تدويل قضية الاعتداءات على الاقباط والكاتدرائية مؤخرا ؟
هذا ليس في فكرنا، ولا اجندتنا فنحن وطنيين ومتمسكين بوطنيتنا، وتدويل القضية يعتبر خروج بقضية داخلية الي العالم الخارجي الذي لا يعنيه أمرنا، فالاقباط منذ زمن محمد علي وهم يرفضون التدخل الاجنبي في مصر عن طريق الاقباط ، واي تصرف ياتي علي حساب وطنيتهم يتراجعوا عنه.
وكيف ترى ارتفاع معدلات هجرة الاقباط للخارج وكيف يتعامل المجلس معها؟
لقد قمنا بدراسة هذا الامر في اجتماع اللجنه التنفيذية الاخير وكيفية قيام الكنائس بمواجهة هذه المشكلة من خلال تنمية الروح الوطنية لدي شعب الكنيسة ، بالاضافة الي دعم المجلس للاقباط وإقناعهم بأن مايحدث في مصر الان أمر طبيعي نتيجة للمرحلة الانتقالية ووقت مابعد الثورات وانه سوف ينتهي قريبا ونحن نؤمن أن مصر سوف تتعافي من هذه الازمة.
وماذا عن دور المجلس وقانون الاحوال الشخصية؟
هناك لجنه قانونية تعمل علي هذا الامر وتدرس هذا القانون قبل أن يتم مناقشته مع وزارة العدل.
وماهي المسئولية التي تقع علي عاتق النظام الاخواني فيما يتعرض له الاقباط؟
هو مسئول عن زيادة الاحتقان الطائفي في مصر عن اي عصر آخر ، فالحوادث الطائفية الآن أكثر مما كانت ايام مبارك الذي ثورنا ضده، بالاضافة الي أن الاعتداء علي الكاتدرائية لم يحدث من قبل، ومع ذلك نحن نأمل أن تمر المرحلة الانتقالية ويستقر الوضع، وننتظر أن تكون هناك محاكمة عادلة للجميع، ونتمني أن تنفذ وعود الحكومة وان يطبق القانون بدلا من الاكتفاء بجلسات الصلح التي ينتج عنها حوادث أخري.
وماذا عن موقف البابا مما حدث للمقر البابوي؟
البابا انسان حكيم ، فهو يتعامل مع الامور بحكمة ووطنية لعدم اشعال الفتنة، ، فيكفي انه لم يتحرك والتزم بالهدوء اثناء الاعتداء علي المقر البابوي، وحاول أن يهدأ الشعب وقال إن الرئيس كلمه لمتابعة الموقف وذلك لامتصاص غضب الاقباط ضد الرئيس.
وما هو الدور الذي لعبه المجلس خلال احداث الكاتدرائية؟
قامت اللجنة التنفيذية باصدار بيان ادانت الاحداث وطالبت الحكومة بأن تعلن نتيجه التحقيقات وتطبيق مبدأ المواطنه، وقد اصدرنا بيانات أخري في نفس يوم حادث الاعتداء علي الكنائس.
كيف تري أداء البابا تواضرواس حتي الآن؟
كلمة "تواضرواس" تعني عطية الله ، وانا اري انه عطية الله للكنيسة ولمصرفي هذه الايام، فالبابا علي مستوي المنطقة كله يعرف باسم بابا العرب وهو معروف بذلك في جميع بلدان الشرق الاوسط، ولو لم يكن حكيم لأشعل النيران وقت الاعتداء على المقر البابوى ولكن هذا الموقف اظهر أن البابا حكيم الي ابعد الحدود، فلو اعطي أي اشارة الي الشباب القبطي كنا شاهدنا غضب الاقباط، ولكن البابا عاد الي الكاتدرائية بهدوء، واجل عودته بعد ان طلبنا منه ذلك بسبب سوء الاوضاع في الكاتدرائية .
وما هي أسباب زيادة نسبة الالحاد في مصر؟
يرجع ذلك الي "تأليه المادة"، فالانسان ذو حواس وهو يتعامل مع المادة أكثر من أي شيء اخر، وفي الفترة الأخيرة اصبح الايمان بالمادة أكبر من الروحانيات، فالمادة يزداد حجمها والروحانيات تقل في المقابل، وهذا يؤدي الي اعتقاد الانسان ان الله غير موجود، وانه لا اساس له، وهنا ياتي دور الحوار الاسلامي المسيحي لان "الالحاد "يعد قضية مشتركة ويحتاج علماء الدين الاسلامي والمسيحي معا لأن يجتمعوا ويصدروا توصيات تدعو لتدريس مناهج تعليمية تواجه خطر الالحاد، خاصة أنه لا توجد في المناهج ما يؤكد أن الله موجود، ولا توجد ثوابت للاديان في المناهج التعليمية.
لكن هناك "بيت العائلة" موجود بالفعل؟
هذا حقيقي ، ولكن مع حفظ التقدير ل "بيت العائلة" إلا ان دوره يتحدد في مواجهة الازمات ولا يتحرك إلا بعد أن تقع الكارثة، ولكن نحن نريد أن يكون بيت العائلة وقائي وليس علاجي، بمعني أنه لا ينبغي أن ينتظر وقوع الكارثة لكي يتحرك ولكن لابد ان يقدم الحلول لكي يقي من حدوث الفتن الطائفية، والتأكيد علي تنفيذ التوصيات التي تصدر من بيت العائلة.
وكيف تري مطالبة البعض بتعميم "بيت العائلة" علي مستوي محافظات مصر وليس القاهرة فقط ؟
اذا حدث ذلك سيكون الوضع أفضل بكثير وسوف تنجح الفكرة بشكل كبير، فوجود بيت عائلة في كل محافظة يجتمع به كل من رجال الدين والمفكرين والمثقفين سيكون بمثابة صمام الامان للمجتمع لمواجهة التيارات المتشددة.
وما هو تقيمك لأداء بيت العائلة في مواجهة الازمات الطائفية؟
هو يقوم بدور كبير حتي الآن ويشارك في جلسات الصلح ولكن ادعوه أن يقوم بدور وقائي ولا يكتفي بالتحرك بعد وقوع الكارثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.