سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هدده بالقتل وأرسل له حراسه لتنفيذ الجريمة ووالدته أرغمته علي السفر إلي روما خوفًا من بطش الملك.. تفاصيل مثيرة من حكاية الملك فاروق وكاميليا ورشدي أباظة
يعتبر الملك فاروق الأول من أشهر الملوك والرؤساء الذين جمعتهم الكثير من العلاقات بنجوم الفن، وسيطرت علامة الإستفهام علي الكثير من هذه العلاقات، فهو أشتهر بعلاقاته المختلفة بمشاهير السينما والطرب والمسرح، وذلك نتيجة حبه الكبير للفن وتعلقه به، حيث كان الملك فاروق دائمًا يقيم الحفلات الخاصة في قصره وكان خلالها يستضيف أشهر نجوم الزمن الجميل ليقدموا عروضًا غنائية أو فقرات استعراضية أو كوميدية، وهذا ما سنتحدث عنه خلال السطور المقبلة. كانت من أبرز القصص التي جمعت بين الملك فاروق والفنانيين هي حكايته مع الفنانة كاميليا فهي من أكثر الفنانات التى ارتبطت سيرة حياتها ومماتها بالملك فاروق، وأكدت الكثير من المصادر على عشق الملك وولعه بها، وغيرته من الدنجوان رشدى أباظة لإرتباطه بعلاقة عاطفية معها حتى أن والدة رشدى خافت على نجلها من بطش الملك، فأرغمته على السفر إلى روما. وخلال إحدى حواراته النادرة قال الفنان رشدي أباظة أن والدته خافت عليه من نتائج غضب الملك فاروق فأرغمته على السفر إلى روما، وذهب ليودع كاميليا، فقالت له إنها ذاهبة إلى جنيف بعد أيام لحضور حفلة راقصة، وتواعد على اللقاء معها فى روما وهى فى طريق عودتها إلى مصر، ولكن القدر وقف حائلًا دون هذا اللقاء، فسقطت الطائرة وأحترقت كاميليا فوق رمال الصحراء. وكان أباظة قد تعرف على كاميليا وعمره 27 عامًا ونصيبه فى السينما ثلاثة أفلام، بعد أن جمعتهما كواليس أول فيلم بينهما "امرأة من نار"، وخلال حواره قال أباظة أن الملك فاروق كان يهاجمه بالمكالمات التليفونية التى يخفى فيها شخصيته، ويهدده بالموت إذا لم يبتعد عن كاميليا، وفى إحدي الأيام أرسل له بعض رجاله، ولكنه لم يتشاجر معهم رغم قدرته علي ذلك". اقرأ أيضاً * حكاية النصاب الذى باع " التروماى " مقابل 200 جنيه * هبة مجدي توجه رسالة رومانسية لزوجها: بحبك * محاصرة أردوغان.. ماكرون يجتمع مع حفتر وعقيلة والسراج في باريس * رسميا.. باريس سان جيرمان يتعاقد مع قائد روما * حمدي الميرغني يتغزل بزوجته في عيد زواجهما الثالث: حبيبتي بنت الأصول * حب حياتي.. دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد زوجها * "قبلة التمثيل لا تفسد الصيام" مخرج "شارع البهلوان" يصدر فتوة غريبة لحل النزاع بين كاميليا وكمال الشناوي.. اعرف الحكاية * والده نفاه في السودان.. ووضع شرط غريب للوقوف أمام أم كلثوم ..ويوسف وهبي فتح له أبواب الشهرة .. وشقيقه لحق به بعد وفاته بأشهر قليلة.. مواقف من حياه فؤاد شفيق * رسميا..الصربي كولاروف ينضم الي إنتر ميلان * نيكول سابا تتغزل في زوجها يوسف الخال بمناسبة عيد ميلاده: بحبك * روما الإيطالي يعلن خضوع لاعبه زانيولو لعملية جراحية * أعراض الأصابة بالالتهاب الروماتويدي وأضاف أباظة خلال حديثه قائلًا: "أحبها الملك بجنون، وزاد حبه لها عندما حملت منه، وتصور أنها ستنجب له ولدًا يكون ولي العهد، لأنه كان سيتزوجها رسميًا لو أنجبت ولدًا، ولكن أمله خاب لأنها أجهضت فى الشهر السادس، عندما وقعت من فوق ظهر حصان". وفى تصريحات لمنيرة أباظة شقيقة الفنان الراحل رشدى أباظة خلال إحدى الندوات قالت: "شقيقى كان مرتبط عاطفيًا بالفنانة كاميليا بعدما شاركها فى أحد الأفلام السينمائية، وفى هذا التوقيت كان الملك فاروق يحبها وكان هذا سبب التنافس والصراع بين الملك فاروق ورشدى أباظة، ولكن الملك فاروق حاول جاهدًا إبعاد كاميليا عن أباظة". ولدت الفنانة كاميليا في 13 ديسمبر عام 1919، بمحافظة الإسكندرية لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي تدعي أولجا لويس أبنور، حيث أكدت بعض المصادر أن والدتها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، بينما تقول مصادر أخرى أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هرب إلى بلده بعد خسارة في البورصة، ونسبت لصائغ يهودي يوناني ثري يدعي فيكتو ليفي كوهين، وحملت اسمه فعلي الأرجح كان زوج والدتها. ظهر جمالها بشكل واضح في سن المراهقة وأكتشفها المخرج أحمد سالم، وهي في سن السابعة عشر وأعجب بها إعجابًا شديدًا بمجرد رؤيتها للمرة الأولى وفتح لها بنفسه باب الشهرة والنجومية بعد أن أحبها وصمم على أن تكون نجمة سينمائية. حيث خصص لها أساتذة في الإتيكيت، وأختار لها اسمها الفني الذي عرفت به دائمًا "كاميليا"، ولكن بعد مرور فترة من عدم تنفيذه لوعده لها بجعلها نجمة سينمائية، قررت أن تشق طريقها بدونه، وبفضل قدراتها الاجتماعية تمكنت من الوصول إلى يوسف وهبي، الذي قرر ضمها لفيلمه "القناع الأحمر" وبعد ذلك تصاعدت نجومية كاميليا، وبسرعة البرق أصبحت حديث المجلات والوسط الفني. شاركت في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة منها: "القناع الأحمر، الكلام يغني، فاتنة، نص الليل، خيال امرأة، الروح والجسد، صاحبة الملاليم، شارع البهلوان، آخر كدبة، بابا عريس، العقل زينة، الطريق إلي القاهرة". توفيت كاميليا في 31 أغسطس عام 1950، في حادث طائرة رحلة 904 التي كانت تستقلها متجهة إلى روما، حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة، وتضاربت الأقاويل حول حقيقة حادثة وافتها وإلى اليوم تظل التفسيرات متضاربة بين تفسيرات الجاسوسية لإسرائيل، أو الجاسوسية لمصر أو الإنتقام من قِبل الملك فاروق، وتم العثور على جثمانها نصف متفحم بين الحطام.