اليوم يمر7 سنوات على ذكرى فض اعتصامي ميداني "رابعة العدوية والنهضة" وتحديدا في 14 أغسطس 2013 سيظل هذا التاريخ شاهدًا على إرهاب جماعة اتخذت من الدين وسيلة لتحقيق أهدافها الدموية وستارًا لتنفيذ مخططاتها التخريبية.. وسيبقى هذا التاريخ مهما توالت الأيام وتعاقبت السنون دليلًا قاطعًا وبرهانًا ساطعًا على أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد الشر لهذا الوطن.. في حينها سموه كذبًا اعتصامًا سلميًا، ولم تمر أيام على هذا التجمع المليشي إلا وتكشفت النوايا وسقطت الأقنعة وما كان اعتصامًا سلميًا بات معسكرًا مسلحًا يهدد ويتوعد الوطن، وتحول منبر هذا الاعتصام إلى منصة للتحريض وإصدار فتاوى القتل والحرق والتدمير لم يكن المشهد الأبرز في فض اعتصامي ميداني "رابعة والنهضة" يتمثل في استغلال الجماعة نفوذها للتأثير على قواعدها وتحويل تلك الميادين لبؤرة إرهابية فقط، بل كان المشهد الأكثر تأثيرًا هو استغلال النساء والشيوخ والأطفال وكبار السن كدروع بشرية ضد قوات الأمن في ذلك الوقت، وهو ما كان حديث وسائل الإعلام في ذلك الوقت التي خرجت لتندد وتشجب ما تقوم به جماعة الإخوان وأنصارها، وتعلن استنكارها وإدانتها لما ترتكبه الجماعة من جرائم وعقب نجاح الأجهزة الأمنية فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تكونت عدة خلايا إرهابية ونفذ عناصرها العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة، مما أسفر عن استشهاد عدد كبير من الضباط والأفراد، ونجحت وزارة الداخلية فى إسقاط عدد كبير من تلك الخلايا، وشملت اعترافات أفرادها أن عدد منهم تواصلوا مع بعضهم خلال مشاركتهم فى اعتصامى رابعة والنهضة حيث وصل عدد شهداء الشرطة خلال الشهرالذى شهد أحداث رابعة والنهضة 114 شهيدا منهم 30 ضابطا و82 مجندا وفرد شرطة وموظف مدنى واحد وخفير دفعوا حياتهم ثمنا غاليا لأمن وإستقرار مصر وشعبها