في سباق معركة إنتاج اللقاح المضاد لكورونا، أظهر لقاح طورته شركة «بايونتيك» الألمانية وشركة «فايزر» الأمريكية، إمكانيات واعدة وأثبت أنه يمكن تحمله فى تجارب أولية أجريت على البشر، وينتج اللقاح التجريبى الذى يحمل اسم «بى.ان.تى 162.بى1» استجابات مضادة على الأقل بنفس المستويات الموجودة فى الأمصال المسحوبة من دم المرضى المتعافين من الفيروس، وبجرعات أقل، وفق ما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة «بايونتيك»، أوجور شاهين. وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية تهدف إلى إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة لجهاز المناعة تجّهز الجسم للتصدى للفيروس. وشارك 45 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما فى الاختبارات التجريبية، تلقوا بغالبيتهم جرعتين بفارق 21 يوما. اقرأ أيضاً * بالصور .. تفاصيل تطوير المركز القومي للبحوث 4لقاحات و3 أدوية لعلاج كورونا * عاجل وخطير ..أردوغان يجند 8 آلاف جاسوس لإغتيال معارضيه فى ألمانيا * نجاح كبير للدبلوماسية المصرية..أول قرار من مجلس الأمن بشأن سد النهضة * العلماء يكتشفون معلومات مخيفة عن كورونا .. تعرف عليها * بشرى سارة .. لقاح أمريكي ألماني ل "كورونا" نتائجه مبشرة * الصحة العالمية: نعكف على تطوير 130 لقاحاً ل كورونا * منظمة الصحة العالمية تكشف قائمة تجارب لقاحات كورونا * عاجل وخطير .. ثورة غضب فى الولاياتالمتحدة بعد توصل الجيش الصينى للقاح لكورونا * عاجل ورسميا .. الصين تنتج أول لقاح فى العالم لفيروس كورونا * مقترح باستخدام قوة عسكرية أوروبية لفرض الهدنة * عاجل.. أكبر خبير أوبئة في العالم يتحدث عن فشل " لقاحات كورونا " * أردوغان يستخدم 8آلاف عميل للتجسس على ألمانيا وأعلنت شركة «فوجيفيلم» اليابانية عن صفقة مع شركة دكتور «ريديز» الهندية وشركة جلوبل «ريسبونس إيد» ومقرها دبى لبيع عقار «أفيجان» المخصص لعلاج الإنفلونزا، لعلاج فيروس كورونا على مستوى العالم، مع استبعاد اليابانوالصين وروسيا، وحتى الأن يوجد 23 مشروعا يجرى اختبارها على لقاحات لعلاج كورونا، والتى أطلقت بالفعل اختبارات إكلينيكية على البشر، وفق ما أعلنت جامعة لندن للنظافة الشخصية والطب الاستوائى، ومن بين اللقاحات التى باتت فى مراحل متقدمة، لقاح لشركة «موديرنا» الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة أسترازينيكا البريطانية -السويدية، وكذلك العديد من المشاريع الصينية، ومن بينها لقاح تطوره شركة كانسينو للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه فى صفوف الجيش الصينى.